على غرار أولمبياد طوكيو 2020 الأخير، نظم عدد من أهالي إحدى القرى المصرية بطولة تحاكي الأولمبياد العالمي يتنافس فيها المئات.
وأطلق المنظمون على البطولة التي أقيمت على مدار 6 أيام اسم "أولمبياد تلا"، يتنافسون خلالها في العديد من الألعاب كـ"كرة القدم والسباحة وكمال الأجسام والجمباز وتنس الطاولة والكاراتيه".
ويقول تامر المحروقي صاحب الفكرة لموقع سكاي نيوز عربية إنّ: "البداية كانت منذ مارس الماضي، عندما رأينا أنه لابد من عمل يوم رياضي للشباب والأطفال لما يعانوه من كبت وصعوبات بسبب أزمة كورونا وعدم وجود أي متنفس لهم، بجانب الارتقاء بفكرهم ومهاراتهم التنافسية في يوم مختلف يتنافسون فيه".
الإيمان بالفكرة
وتابع المحروقي: "تحدثت مع عدد كبير من كباتن الألعاب الهامة والأكاديميات المختلفة لكي ننفذ الفكرة، وقمت بتجميع الأشخاص الذين أعجبوا بالفكرة ولديهم الإيمان بتنفيذها بالشكل الأمثل، ومعنا المنظمين والمتطوعين، لكي يبدأ الأولمبياد الذي لاقى أعجاب الجميع".
وأكد صاحب فكرة "أولمبياد تلا": "الأولمبياد لم يتم تخصيصه فقط لمدينة تلا، فقد شارك فيه أكثر من 44 قرية من مختلف القرى المحيطة في عدد كبير من الألعاب، وكنا في البداية مستهدفين انضمام 200 مشارك من الأطفال والكبار، غير أننا استقبلنا أكثر من 700 شخص تم تقسيمهم على مراحل عمرية مختلفة ومستويات وفقا لتميزهم".
وأردف المحروقي في حديثه مع موقع سكاي نيوز عربية أن: "الجميل في أولمبياد تلا أن هناك خبرات كثيرة تكونت بين الكباتن الكبار والأطفال، وتعرف عليهم أولياء الأمور الذين شاهدوا بأنفسهم تأثير وأهمية الرياضة على حياة أطفالهم، والذين أكدوا اهتمامهم بالرياضة أكثر خلال الفترة المقبلة، لكي يحترفها الأطفال ويكونوا مؤثرين فيها".
وأوضح منسق "أولمبياد تلا": "قمنا بعمل حفل تكريم، وقدمنا للأطفال ميداليات وكؤوس وشهادات تقدير وفقا لما قدموه خلال المنافسات، كما تم تقديم هدايا عينية للعديد منهم تبرع بها البعض لإنجاح الفكرة ولكي يكون لهم دور في المساندة والدعم. وبفضل الله الجميع خرجوا سعيدين للغاية".
بدأت البطولة في الثامن من أغسطس الجاري وانتهت بحفل الختام والتكريم لعدد من المشاركين البارزين في الثالث عشر، بمشاركة العديد من الكوادر الرياضية البارزة، وتحت رعاية محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون.