خاص سائقة إماراتية تكتب التاريخ في سباقات الفورمولا ووالدها يعلق

وأصبحت حمدة القبيسي، متسابقة فريق "بريما باور تيم" الإيطالي، أول امرأة تصعد لمنصة فورمولا 4 إيطاليا، بعد تحقيقها المركز الثالث في سباق حلبة ميسانو الإيطالية السبت.

ويقف على "المنصة" في سباقات الفورمولا بكل فئاتها، أصحاب المراكز الثلاث الأولى في كل سباق.

عائلة إنجازات

إنجاز حمدة القبيسي ليس غريبا على عائلتها، فوالدها خالد القبيسي بطل إماراتي بسباقات التحمل الطويلة بالسيارات، وشقيقتها آمنة القبيسي دخلت التاريخ بإنجازاتها في الفورمولا كذلك.

وسبق لنجم سباقات الحلبات والتحمل الإماراتي خالد القبيسي، أن حقق بطولة "دبي 24 ساعة" 3 مرات، وبطولة "الخليج 12 ساعة" مرة واحدة، كما حصل على المركز الثاني في سباق "لو مان 24 ساعة" التاريخي، والمركز الثاني في بطولة العالم للتحمل.

أما آمنة القبيسي، التي تبلغ 21 عاما، فكانت أول امرأة تحقق لقب فورمولا 4 الإمارات، على حلبة ياس، قبل عامين.

 وعن إنجاز حمدة القبيسي الكبير، قال والدها إنه يشعر "بفخر كبير"، وأنه كان يشعر بأنها قريبة جدا من الإنجاز، لأنها موهوبة جدا ولديها سرعة كبيرة في السيارة.

وعن الشغف الشقيقتان بالسيارات، قال القبيسي: " آمنة كانت تتابع سباقاتي باهتمام بالغ، وبعدها دخلت في عمر الـ13 أكاديمية لسباقات السيارات، وبدأت تتطور تدريجيا".

وأضاف: "بعدها تأثرت حمدة بشقيقتها وأحبت السير في نفس الطريق، لتدخل هي كذلك عالم السيارات".

مخاطر السباقات

وعن أخطار سباقات السيارات، قال القبيسي: "هناك فكرة خاطئة جدا عن سباقات السيارات، فالتكنولوجيا الحديثة في قيادة السيارات متطورة جدا، وتوفر الأمان بشكل كبير للسائقين".

وأضاف: "حتى أنها من الممكن أن تكون آمنة من العديد من الرياضات مثل ركوب الخيل، أو حتى كرة القدم، التي من الممكن أن يتعرض فيها الشخص لكسر في الساق أو ارتجاج في الدماغ".

وعن احتمالية تنافس آمنة وحمدة ضد بعضهما البعض في سباق واحد، أكد القبيسي أن الأمر حصل بالفعل في السابق، خلال سباقات سيارات الكارتنغ.

وقال القبيسي: "لا أستطيع مشاهدة السباق عندما تتنافسان معا في سباق واحد، عواطفي تتغلب علي".

وختم بطل الإمارات في سباقات التحمل حديثه مؤكدا، بأن إنجاز حمدة، السبت، ما هو إلا بداية الطريق لحلم الوصول لأعلى الفئات، وحتى الوصول إلى فورمولا 1 حلم وارد.