انضم نجم منتخب الأرجنتين سيرجيو أغويرو إلى برشلونة مؤخرا، وبعد التوقيع لفريق برشلونة بأيام، كشفت تقارير عن إصابة مهاجم مانشستر سيتي السابق بفيروس كورونا المستجد.
وأشارت تقارير إلى أنه أثبتت نتائج اختباره إيجابية، في اختبار سريع تم إجراؤه في منشآت الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في إيزيزا في ضواحي بوينس آيرس فور وصوله صباح الثلاثاء من أوروبا.
وكان أغويرو اضطر، في فبراير الماضي، إلى الالتزام بالحجر الصحي في منزله بالقرب من مانشستر مع صديقته صوفيا كالزيتي بعد أن ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا.
وعلم أنه النجم الأرجنتيني، البالغ من العمر 33 عاما، ينتظر نتائج اختبار "بي سي آر" PCR الثاني، غير أنه وفقا لوالد أغويرو، ليونيل ديل كاستيلو، جاءت نتيجة اختبار بي سي آر الثاني سلبية،
قال ديل كاستيلو، في تصريح لإذاعة "لا ريد" إن "نتيجة الفحص الأول جاءت إيجابية، وعندما فحصوه مرة أخرى جاءت النتيجة سلبية".
وصادفت حالة الذعر هذه احتفال أغويرو بعيد ميلاد الثالث والثلاثين يوم الثلاثاء الماضي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
لكن شريكته صوفيا كالزيتي لم تذكر نتيجة اختباره الإيجابي، رغم أنها نشرت صورة لهما مع رسالة تقول فيها: "عيد ميلاد سعيد حبي. فلنستمر في النمو والتطور والسير معا جنبا إلى جنب. انا أحبك".
ومن المتوقع الآن أن تؤدي النتيجة الثانية إلى تأهله للمشاركة في تصفيات كأس العالم المقبلة للأرجنتين ضد تشيلي يوم الجمعة وضد كولومبيا يوم الأربعاء المقبل..
وستكون المباريات أيضا بمثابة استعدادات لمواجهة الأرجنتين لبطولة كوبا أميركا هذا الصيف.
ربما لا تشكل هذه البداية المثالية لأغويرو في برشلونة، لكنه حصل أخيرا على فرصة للتواصل مع ليونيل ميسي على مستوى الأندية وكذلك لبلده، مما يمنح الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات فرصة البقاء والاستمرار في ملعب نو كامب.
وقال أغويرو في مؤتمر صحفي "أتحدث إلى ليو كل يوم وكان يرسل لي رسالة تهنئة".
وأضاف "ما سيحدث مع ليو سيكون قرار النادي لكن من دواعي سروري وفخري أن ألعب إلى جانب ليو. إذا استمر، وهو ما أعتقد أنه سيفعله، سأحاول تقديم كل شيء كما كان يفعل دائما".