مع نهاية موسم كرة القدم في أوروبا، بتحقيق تشلسي الإنجليزي وفياريال الإسباني لقبا البطولتين الأوروبيتين، برزت العديد من التساؤلات حول مجموعة من القرارات التي اتخذها ناد ثالث.
وبدأ الحديث في عالم كرة القدم حول "القرارات الكارثية" التي اتخذها نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وتحديدا لأن المدربين الذين أقالهما النادي، كانا بطلا ليالي أوروبا الختامية.
وكان سان جرمان قد أقال الألماني توماس توخيل، في ديسمبر الماضي، ليتعاقد الألماني عدها مع تشلسي ويقلب الموازين ويقودهم للقب دوري الأبطال.
وقبل توخيل، تخلى سان جرمان عن الإسباني أوناي إيميري في 2018، والذي حقق بطولة يوروبا ليغ مع فياريال الأسبوع الماضي.
وبالمقابل، تعاقد سان جرمان مع الأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو، الذي فشل في قيادة سان جرمان للقب الدوري الفرنسي، للمرة الأولى منذ 4 أعوام.
قرارات إدارة باريس سان جرمان، بقيادة مديره التنفيذي ناصر الخليفي، ومديره الرياضي البرازيلي ليوناردو، اعتبرها الكثيرون "كارثية".
وقاد توخيل سان جرمان لنهائي دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، وكان قريبا من خطف اللقب، لولا الهزيمة بصعوبة أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 0-1.
أما السبت، فكانت إدارة سان جرمان، تشاهد بحسرة مدربها السابق وهو يخطف أنظار العالم، ويحقق اللقب الصعب لتشلسي، الذي يملك فريقا أقل جودة من سان جرمان، من ناحية القيمة السوقية للاعبين.
كما أن الأنباء أشارت الأحد، إلى أن مدربه الحالي بوتشيتينو، أبلغ الإدارة بأنه لا يريد أن يكمل مع مشروع النادي الفرنسي، بسبب خلافات مع الإدارة.
سلسلة الأحداث التي سجلت في الأيام الأخيرة، أثبتت أن الخاسر الحقيقي من نهاية الموسم الأوروبي، قد يكون نادي العاصمة الباريسية، وليس قطبا مدينة مانشستر اللذان هزما في النهائيين الأوروبيين.