تشهد مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة، والتي يستضيفها ملعب "التنين" في مدينة بورتو البرتغالية، صراعا بنكهة مغربية، بين النجم الجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش.

ويستضيف ملعب "التنين" نهائيا إنجليزيا خالصا في ختام دوري أبطال أوروبا، بين تشلسي ومانشستر سيتي.

وتأهل تشلسي للمباراة النهائية في "الشامبيونزليغ" بعد تخطي عقبة ريال مدريد الإسباني في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما صعد مانشستر سيتي للنهائي بعد الفوز على باريس سان جرمان 4-1 بمجموعة المواجهتين.

ويتميز نهائي "الشامبيونزليغ" الليلة بنكهة خاصة للمشاهدين العرب، حيث يواجه رياض محرز لاعب "السيتيزنز"، حكيم زياش لاعب الوسط المهاجم للـ"بلوز".

مواجهة عربية خالصة في نصف نهائي أبطال إفريقيا

ونشر حساب دوري أبطال أوروبا الرسمي على "تويتر" قبل المباراة، سؤالا حول توقعات المتابعين للفوز بين محرز وزياش، حيث أعربت نسبة 63.4 في المئة من المشاركين عن ترجيحهم فوز "محارب الصحراء" على حساب "أسد الأطلس" الذي حظي بنسبة 36.6 في المئة.

وسينضم زياش أو محرز، إلى قائمة تضم 3 لاعبين عرب سبق لهم رفع لقب دوري المسابقة، وهم أسطورة الكرة الجزائرية ونادي بورتو، رابح ماجر، والظهير الأيمن السابق لنادي ريال مدريد والحالي لإنتر ميلان، المغربي أشرف حكيمي، ونجم ليفربول ومنتخب مصر، محمد صلاح.

أخبار ذات صلة

من يحسم "موقعة بورتو"؟.. مواجهة إنجليزية بين مان سيتي وتشلسي

 

أخبار ذات صلة

فيديو: توخل يسخر من غوارديولا قبل "موقعة بورتو"

ويرى مراقبون أن فرص محرز لرفع كأس البطولة الأوروبية أكبر من تلك التي يمتلكها زياش، وذلك لكونه يحجز مكانا أساسيا في تشكيلة المدرب بيب غوارديولا، في الوقت الذي يغيب فيه النجم المغربي عن تشلسي منذ بداية الموسم تحت قيادة الألماني توماس توخيل.

وسجل محرز هذا الموسم 14 هدفا في 47 مباراة وهي أعلى حصيلة تهديفية للنجم الجزائري بشكل عام مع مانشستر سيتي، وذلك يفسر التطور الذي أحدثه له غوارديولا على الصعيد التكتيكي حيث جعله دائما قريبا من مواقع الحسم أمام المرمى، وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية.

وفي المقابل، سجل زياش هذا الموسم مع تشلسي 6 أهداف في 38 مباراة، علما أنه خاض هذا الموسم برفقة تشلسي 10 مباريات بدوري الأبطال، وسجل هدفين أهمهما بالطبع في شباك أتلتيكو مدريد في الدور ثمن النهائي، بينما سجل محرز 4 أهداف في 11 مباراة بدوري أبطال أوروبا 3 منها في نصف النهائي وهي الأهم على الإطلاق، إذ أحرز هدفا قاتلا أمام باريس سان جرمان في ذهاب المربع الذهبي، وثنائية في العودة.