خاص الكلاسيكو السعودي.. تاريخ المواجهات يرجح كفة الهلال

ويخوض الهلال هذه المباراة وهو متربع على صدارة ترتيب بطولة الدوري السعودي، برصيد 52 نقطة، حصدها من 27 مباراة، إذ فاز في 15 مواجهة، وتعادل في 7، بينما خسر 3 مباريات، وسجل لاعبوه 51 هدفا، بينما استقبلت شباكه 24 هدفًا.

بينما يدخل الطرف الثاني من موقعة الكلاسيكو؛ فريق أهلي جدة، وهو يحتل المركز الثامن بـ38 نقطة، حيث انتصر في 11 مباراة، وتعادل في 5 بينما خسر 11 مواجهة، كما سجل لاعبوه 41 هدفا، واسقبلت شباكه 48 هدفا.

وتحمل مباراة الهلال والأهلي المقبلة رقم 99 في بطولة الدوري السعودي بمختلف مسمياته، إذا كانت أول مواجهة بينهما، في الحادي عشرة من ديسمبر لعام 1974، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

كما حسم التعادل أيضا نتيجة آخر كلاسيكو والذي جاء في الدور الأول لهذا الموسم، ولكنه انتهى سلبيا.

وعلى مدار 47 عاما مرت، التقى الفريقان في 98 مناسبة ببطولة الدوري، سُجل خلالها 241 هدفا، بنسبة هدفين ونصف في كل مباراة، ففاز الهلال في 44 مواجهة وأحرز لاعبوه 134 هدفا، فيما انتصر الأهلي في 24 لقاء وأحرز لاعبوه 134 هدفا، أما التعادل فقد حسم نتيجة 30 موقعة.

رقم تاريخي ينتظر السومة

ويتقاسم سامي الجابر لاعب الهلال المعتزل، وعمر السومة مهاجم الأهلي لقب الهداف التاريخي للمواجهات برصيد 8 أهداف لكل منهما، أما أكبر نتيجة حققها الفريقان، فقد كانت للزعيم في موسم 2012-2013 برباعية دون رد، وللإمبراطور بخماسية مقابل هدف، وذلك في عام 2004.

وينتظر اللاعب السوري، السومة، تحقيق رقم تاريخي في مباراة اليوم في حال مشاركته، وهو الانفراد بلقب الهداف التاريخي لمواجهات الكلاسيكو، كما يُمني جماهير الهلال أنفسهم باقتناص ثلاث نقاط تجعل بينهم وبين حسم لقب الدوري خطوة واحدة، إذ يحتاج الزعيم إلى تحقيق فوز واحد فقط في آخر مباراتين لحسم الدرع رسميا.

حافز الهلاليين ورد شرف مدرب الأهلي

"مباراة الهلال والأهلي من أهم مباريات الكرة السعودية، كلاسيكو من نار"، هكذا علق الناقد الرياضي محمد عبد الجليل عن اللقاء، مشيرا إلى أهمية المباراة كونها مصيرية لفريق الهلال من أجل تأكيد الصدارة والاقتراب أكثر من لقب الدوري.

وقال عبد الجليل في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية: "مثلما يشكل اللقاء أهمية منفردة لفريق الهلال، فهي أيضا مباراة لرد الشرف وثأر مدرب الأهلي لورينت ريجيكامب بعد واقعة إقالته من الهلال في عام 2015".

وأضاف: "دائما المباريات الكبيرة لا تعتمد على الأرقام والتاريخ، بل على جهود اللاعبين داخل المستطيل الأخضر وقدرة المدربين على قراءة مجريات المباراة فقط".

واختتم عبد الجليل حديثه بالقول: "الحافز عند الهلاليين أقوى بكثير حتى وإن كان يعاني من غيابات. الحافز الأول هو لقب الدوري والثاني هو رفع الحرج عن إدارة النادي بعد فشل التعاقد مع تاليسكا ومن قبله تيكسيرا".