ذكرت صحيفة نيكي، الخميس، أن العديد من المدن اليابانية تراجعت عن خططها باستضافة رياضيين أجانب مشاركين في أولمبياد طوكيو بدءا من يوليو بسبب مخاوف من عدم كفاية الموارد وسط موجة رابعة من الإصابة بفيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة اليابانية عن مصدر في الحكومة أنه من بين 528 مدينة ستستضيف رياضيين من الخارج قررت 40 مدينة عدم استضافتهم لمعسكرات التدريب قبل انطلاق البطولة.
والأربعاء، قال حاكم إيباراكي كازوهيكو أويغاوا إنه رفض طلب اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو بتأمين أسرة في المستشفيات للرياضيين، حيث يتعين عليه إعطاء الأولوية للمواطنين.
وأشار أويغاوا إلى أنه يجب النظر في تأجيل الألعاب، التي كان من المقرر إقامتها في العام الماضي، أو إلغائها إذا تفاقم الوضع.
وكانت مدينة تشيبا قالت، الأربعاء، إن الفريق الأميركي لألعاب القوى ألغى معسكره التدريبي قبل الأولمبياد في اليابان لأسباب متعلقة بسلامة الفريق.
ونقلت صحيفة يوميوري، الخميس، عن مصدر قوله إن الرياضيين الأجانب لن يشاركوا أيضا في اختبارات منافسات ركوب الدراجات والتي تأجلت من أبريل إلى 17 مايو.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، الأربعاء، أنها دعمت الإجراءات اليابانية لمواجهة فيروس كورونا وأعربت عن ثقتها في أن أولمبياد طوكيو ستكون حدثا "تاريخيا".
وتعهدت اليابان مرارا بإقامة الألعاب في موعدها المقرر في الفترة من 23 يوليو إلى 8 أغسطس على الرغم من الانتقادات.
وتتزايد معارضة اليابانيين لإقامة الأولمبياد، حيث تكافح البلاد لاحتواء موجة رابعة من الإصابات التي تدفع بالموارد الطبية إلى حافة الهاوية.
وسجلت اليابان أكثر من سبعة آلاف إصابة جديدة، الأربعاء، من بينها 969 حالة في طوكيو المدينة المضيفة للألعاب.
وتعرضت الحكومة اليابانية لانتقادات لعدم فرض العزل العام بقوة كافية وتأخر عملية التطعيم، حيث تم تلقيح 2.8 بالمئة فقط من السكان وهو أقل معدل بين الدول الغنية.
ومن أجل منع تفشي الفيروس خلال الأولمبياد تستعد اليابان لتقديم التطعيم لنحو 2500 رياضي وموظف باستخدام الجرعات التي تم التبرع بها.