أحرز أنتي ريبيتش 3 أهداف ليساهم في فوز ساحق لميلان 7-صفر على مضيفه تورينو المتعثر في الدوري الإيطالي، الأربعاء، وتقدم الفريق خطوة من العودة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ولم يشارك ميلان في أبرز بطولة أوروبية للأندية منذ 2014، لكن انتصاره الكاسح في تورينو حافظ على بقائه في المركز الثالث في الترتيب، قبل جولتين على النهاية.
وافتتح قلب الدفاع تيو هرنانديز التسجيل مبكرا بتسديدة هائلة، قبل أن يضاعف فرانك كيسي النتيجة من علامة الجزاء في الشوط الأول.
وبعد الاستراحة، أحرز إبراهيم دياز هدفا جميلا، قبل أن يسجل ريبيتش أول أهدافه في الدقيقة 67.
وأحرز المهاجم الكرواتي هدفين متتاليين ليمنح ميلان انتصارا مريحا، في مباراة كان من المتوقع أن تكون صعبة في ظل صراع تورينو من أجل البقاء.
ويتساوى ميلان في رصيد النقاط مع أتالانتا، صاحب المركز الثاني الذي فاز أيضا، ولكل منهما 75 نقطة، قبل أن يلتقي الفريقان معا في الجولة الأخيرة.
ويتقدم تورينو بفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط، وله مباراة مؤجلة.
وفي مباراة أخرى، سجل كريستيانو رونالدو هدفه رقم 100 مع يوفنتوس في جميع المسابقات، ليحافظ على فرص فريقه في إنهاء الدوري بالمربع الذهبي، عقب الفوز خارج ملعبه 3-1 على ساسولو المجتهد.
ولم تكن النتيجة سهلة ليوفنتوس، حيث أنقذ الحارس العائد جانلويجي بوفون ركلة جزاء مبكرة، لكن أهداف أدريان رابيو ورونالدو وباولو ديبالا تعني استمراره في المركز الخامس، بفارق نقطة عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وأظهر بوفون، الذي أعلن هذا الأسبوع عن ترك النادي في نهاية الموسم، أنه لم يفقد براعته، وتصدى لركلة دومينيكو بيراردي من علامة الجزاء.
وتواصلت محاولات أصحاب الضيافة، لكنهم تعرضوا لضربة حين سجل رابيو الهدف الأول للزوار في الدقيقة 28، قبل أن يهز رونالدو الشباك قبل الاستراحة ليحقق رقما بارزا.
وواصل ساسولو الضغط دون اختراق المرمى، حتى نجح جياكومو راسبادوري أخيرا في التفوق على بوفون قبل مرور ساعة.
لكن ديبالا وصل لمئوية من الأهداف أيضا مع يوفنتوس بلمسة دقيقة بعد 6 دقائق، ليواصل يوفنتوس الضغط على منافسيه أتالانتا وميلان ونابولي، الذين فازوا في مبارياتهم الأخيرة.