بدأت المحافل الرياضية تشهد عودة تدريجية للجماهير في المدرجات، لكن هذه العودة لم تكن بالشكل المطلوب في نزال للملاكمة شهد أحداثا مأساوية.
وفي النزال المنتظر بي الملاكم المكسيكي أندي رويز وخصمه الأميركي كريس أريولا، بولاية كاليفورنيا الأميركية، خطفت اللقطات في المدرجات الأنظار، أكثر من النزال نفسه.
وفي مشهد غريب، نشبت عدة "نزالات" دموية بالأيدي، بين مجموعات من الجماهير في المدرجات، وفي أوقات مختلفة من النزال.
وكانت كاليفورنيا قد سمحت لقرابة 4 آلاف متفرج بحضور النزال، لكن العدد كان كافيا لتسجيل أعمال عنف غير مسبوقة.
وانتشرت مقاطع فيديو لمشاجرات مختلفة بالأيدي بين المتفرجين، قبل النزال وأثنائه.
ومع تسريع حملة تطعيم المواطنين في الولايات المتحدة، تعود الأحداث الرياضية لاحتضان المتفرجين شيئا فشيئا.
ومن المتوقع حضور 60 ألف متفرج للنزال الكبير بين المكسيكي كانيلو ألفاريز والأميركي بيلي جول ساندرز، في ولاية تكساس جنوبي البلاد.