فاز فريق مانشستر سيتي الإنجليزي في المباراة النهائية على فريق توتنهام هوتسبر ليحرز "كأس كاراباو" للعام الرابع على التوالي، معادلا الرقم القياسي الذي سجله ليفربول بين عامي 1981-1984.
وكان على مانشستر سيتي أن يتحلى بالصبر في المباراة، التي سيطر عليها بنسبة 68 في المئة، إذ أحرز لاعبه الفرنسي إيمريك لابورت الهدف في الدقيقة 82 من المباراة، في حين حصل لاعبه الجزائري رياض محرز على لقب "رجل المباراة" بعد الأداء الرائع الذي قدمه في هذه المباراة النهائية.
وحقق مانشستر سيتي الفوز في الدقيقة 82، عندما نفذ نجم وسطه كيفين دي بروين ركلة حرة، قابلها المدافع الفرنسي لابورت برأسه في الشباك.
وإلى جانب حصوله على البطولة للمرة الرابعة على التوالي، مثلما فعل ليفربول، فإنه ينضم إلى "الردز" في قائمة الأكثر تتويجا بالبطولة برصيد 8 ألقاب لكل منهما.
وبعد الفوز بالمباراة، استدار المدرب الإسباني للمان سيتي، بيب غوارديولا، ليحيي 2000 من مشجعي فريق السيتيزن.
وقال رجل المباراة، رياض محرز "كانت مباراة صعبة، كنا نعلم أنها ستكون كذلك. بقينا مركزين، واصلنا السيطرة وتمرير الكرة، ثم سجلنا الهدف. أعتقد أننا استحقينا الفوز اليوم. لقد حصلنا على الكأس مرة أخرى ونحن سعداء للغاية. أحدث المشجعون فرقا كبيرا - من الجيد جدا استعادتهم. حتى مع 8000، كان الأجواء رائعة".
وبهذا الفوز بكأس كاراباو، يحرز مانشستر سيتي أول ألقابه هذا الموسم، بعدما ظفر بـكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إثر فوزه مساء الأحد على توتنهام بهدف نظيف، في النهائي الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" بحضور نحو 4 آلاف متفرج.
وكان سيتي الطرف الأفضل منذ بداية اللقاء، ليحصل على دفعة معنوية قوية قبل لقاء باريس سان جرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا "التشامبيونزليغ".
ويبدو أن السيتي في طريقه إلى الفوز أيضا ببطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إذ يتصدر بعد الجولة 33 من البريميرليغ، جدول الدوري بفارق 10 نقاط عن صاحب المركز الثاني مانشستر يونايتد، الذي تعادل مع مستضيفه ليدز يونايتد، من دون أهداف، ورفع رصيده إلى 67 نقطة، مقابل 77 نقطة للسيتي.