وأخطأ لينو في التعامل مع تمريرة ريتشارليسون العرضية المنخفضة في الدقيقة 76 متسببا في هدف اللقاء الوحيد ليصعد إيفرتون للمركز الثامن برصيد 52 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول و3 نقاط عن تشلسي صاحب المركز الرابع.

ويبقى أرسنال في المركز التاسع ولديه 46 نقطة.

وقال مدافع إيفرتون ميسون هولغيت: "الكفاح كان كبيرا للفوز وأراد أرسنال نفس الشيء (التأهل لمسابقة أوروبية) لذا من الرائع حصد النقاط ويجب أن نتحلى بالثبات الآن".

وهذا أول انتصار لإيفرتون بملعب أرسنال منذ 1996 بينما تعرض الفريق اللندني لخسارته السابعة على أرضه هذا الموسم في أسوأ رصيد منذ موسم 1992-1993.

وحملت لافتة داخل الاستاد عبارة "انتصار من خلال التناغم"، بينما غاب التناغم بالنادي إذ احتشد جمهور أرسنال في الخارج للاحتجاج ضد ملاك النادي بعد مشاركتهم في خطة تأسيس دوري السوبر الأوروبي.

وما حدث داخل الملعب لم يكن ليغير المزاج العام أيضا حيث كان جيلفي سيغوردسون قريبا من التسجيل لإيفرتون قبل نهاية الشوط الأول من ركلة حرة ارتدت من العارضة.

وبدا أرسنال مختلفا في الشوط الثاني وحصل على ركلة جزاء لعرقلة داني سيبايوس، لكن نظام حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء الركلة بداعي تسلل نيكولا بيبي خلال بناء الهجمة.

واقترب كالوم تشامبرز وسيبايوس من التسجيل لأرسنال قبل أن يتفوق ريتشارليسون على غرانيت تشاكا ويمرر على خط الملعب كرة عرضية قريبة، لكن لينو أخطأ في تقديرها لتمر الكرة من بين قدميه إلى داخل المرمى.