تعيش الرياضة الليبية هذه الأيام، حالة من الانتعاشة ولانفراجة، حيث تستعد مسابقات كرة اليد في البلاد للعودة بقوة، بعد قرار اتحاد كرة اليد، بوضع خطة محكمة وقريبة للبدء في المنافسات بين عدد كبير من الأندية المتعطشة للمسابقات المحلية والقارية.
وقال نائب رئيس اتحاد كرة اليد الليبي جمال الزياني لسكاي نيوز عربية، إن اتحاد اللعبة مصمم على عودة نشاط كرة اليد إلى المسابقات من خلال بطولة الدوري للدرجة الأولي للرجال من خلال تجمع عام لجميع الفرق في مكان واحد أو مدينة واحد لتأهيل للموسم القادم وتطبيق اللائحة المعتمدة من الجمعية العمومية.
وأضاف الزياني، أن انطلاقة مسابقة الدوري لكرة اليد، سيكون في شهر يونيو المقبل، بعد أن يتم تأهيل الفرق، مرجعا التأخير في بدء المسابقة للظروف التي كانت محيطة بالبلاد خلال الفترات الماضية، ومع بداية عودة الحياة إلى مجاريها سعى اتحاد اليد بكل قوة إلى إقامة المنافسات سيما وأن كرة اليد الليبية لها باع طويل في القارة الأفريقية ومن خلال المنافسات العربية.
وتابع: "نظام المسابقة للعام الجديد، سيكون سوف يكون دوري محترفين، وسيسمح للأندية بجلب لاعبين أجانب ولهم حق المشاركة، على أن يكون عدد الفرق المشاركين في المسابقة، من 8 إلى 10 فرق فقط، خلال الموسم المقبل، حتى تشتد المنافسة بينهم.
ويرى الزياني أن اتحاد اللعبة يسعى بكل طاقته لطوير اللعبة، وترتب كافة الأمور المادية والفنية لهذا، خاصة وأن وزارة الرياضة دعمت الاتحاد ماديا، تجعله يستطيع من خلالها إقامة المباريات، في ظل تواجد أكثر من ملعب جاهز من الآن لإقامة المباريات عليه، معتبرا أن الموسم المقبل سيكون انطلاقة حقيقة لكرة اليد الليبية في المحافل الإقليمية والمحلية.
وشدد على أن اتحاد كرة اليد الحالي نجح في الاستفادة من كافة التجارب الرياضية السابقة، ومعالجة أخطار الماضي، من أجل النهوض باللعبة، وتم إعداد خطة محكمة لتدارك المعوقات التي كانت تحول دون عودة النشاط الرياضي، وإعداد منتخب قوي قادر على المنافسة.
واختتم الزياني، بأن عودة المنتخب الليبي للمنافسات أصبح أمرا لا غنى عنه ولذلك تم وضع خطة لإعداد كافة المنتخبات من الفئات العمرية المختلفة لاستحقاقات المقبلة، وهذه سياسة المكتب التنفيذي عدم الغياب عن المشاركات الخارجية لأهميتها الوطنية والفنية.