أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عددا من القرارات الصارمة، التي تخص واقعة انسحاب منتخب مصر للشباب من بطولة شمال إفريقيا المجمعة، المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عاما وكأس العالم للشباب، التي أقيمت في تونس.

وكان على رأس القرارات إيقاف مدرب المنتخب ربيع ياسين عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 6 أشهر، وتغريمه 200 ألف جنيه (نحو 13 ألف دولار).

كما قرر الاتحاد إيقاف طبيب المنتخب وليد منظور عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 3 أشهر، وتغريمه 100 ألف جنيه، وتغريم اللاعبين عبد الرحمن أحمد (إنبي) 50 ألف جنيه، وحسام أشرف (الزمالك) 20 ألف جنيه، وعربي بدر (الجونة) 20 ألف جنيه.

أخبار ذات صلة

مباحثات بين ليفربول وصلاح.. والهدف تمثيل مصر في الأولمبياد
لاعب "مصر للسلاح" يكشف كواليس الذهبية التاريخية

وكان المنتخب قد سافر إلى تونس في ديسمبر الماضي للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للشباب وكأس العالم للشباب 2021، لكنه انسحب من دون المشاركة في أي مباراة.

وجاء انسحاب المنتخب بعد إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا، الأمر الذي أعاق اكتمال القائمة في أكثر من مباراة، ليقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) اعتباره منسحبا منها.

وأصدرت لجنة تقصي الحقائق نتائج تحقيقها بشأن ما حدث لبعثة المنتخب خلال تواجده في تونس، واعتبرت أن هناك "قصورا إداريا عبر إدراج لاعبين أقل في القائمة المسافرة، ثم إرسال لاعبين جدد للبعثة، فضلا عن عدم تحرك الاتحاد لتوفير إداري مع الفريق، وتوزيع الغرف بشكل غير مناسب، وعدم سفر رئيس البعثة مما أدى لوجود خلل إداري، وتكليف غير مختص للقيام بعمل إداري البعثة".

وأوضحت اللجنة أنه "لم تكن هناك سيطرة على اللاعبين، وظهر ذلك في مقاطع مصورة بعد المباراة الأولي، وهو ما يعكس حالة الانفلات".

كما كشفت اللجنة عن "قصور طبي شمل عدم متابعة الحالات المخالطة للثنائي المصاب بالفريق قبل السفر، وعدم إجراء مسحة في المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من لجنة البطولة، إضافة إلى قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية من كمامات ومطهرات، وعدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية أثناء الاجتماعات، وعدم عزل المصابين والمخالطين".