وتستعيد هذه المباراة، القمة التاريخية التي جمعت الفريقين في نهائي البطولة نفسها قبل 3 أعوام في العاصمة الأوكرانية كييف.

ولا شك أن أكثر من يعاني على هذا الصعيد هو النجم المصري محمد صلاح، الذي لم يتمكن من أن يترك أي بصمة من خلال اللقاءات التي خاضها أمام ريال مدريد (لقاء عندما كان يلعب لصالح روما الإيطالي، ولقاءان مع ليفربول).

 ويبدو أن عقدة ليفربول، وصلاح، تمتد أمام الأندية الإسبانية، فقد أطاح به فريق أتلتيكو مدريد في الموسم الماضي، وخرج ليفربول من الدور 16، كما خسر الفريق الإنجليزي أمام برشلونة ذهابا بثلاثية نظيفة، قبل أن يستعيد زمام المبادرة في الإياب ويفوز برباعية، وهي المباراة التي شهدت غياب محمد صلاح بسبب الإصابة.

الإنفوغرافيك المرفق يقدم لمحة موجزة عن لقاءات الفريقين وعدد مرات الفوز بالتشامبيونزليغ وكاس الاتحاد الأوروبي ومشوارهما في البطولة الأخيرة.

 يشار إلى أنه في المباراة النهائية لبطولة التشامبيونزليغ في كييف عام 2018، خرج محمد صلاح مصابا في الكتف، والدموع تنهمر من عينيه بعد التحام مع قائد الفريق الملكي، سيرجيو راموس.

وفي تلك المباراة، تمكن ريال مدريد من الفوز على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف، وتوج الفريق الملكي الإسباني بالكأس الأوروبية الأهم للمرة 13 في تاريخه، ويؤكد زعامته للبطولة الأوروبية وسطوته عليها، حيث لم يسبقه في هذا الإنجاز أي فريق أوروبي على الإطلاق، بل ولا يقترب منه أي فريق آخر.