رغم كونها لعبة تعد من الألعاب العنيفة فإن البطلة المصرية سمر حمزة، تخطت كل الصعاب التي قابلتها وتمكنت من حصاد الميدالية الفضية في بطولة التصنيف العالمي للمصارعة.
وكادت أن تحصد الميدالية الذهبية، لولا خسارتها أمام منافستها الكندية في البطولة التي استضافتها مدينة روما الإيطالية.
ولعبت سمر حمزة النهائي أمام الكندية أريكي ويبي، التي حصدت الميدالية الذهبية، وهي أيضا صاحبة ذهبية أولمبياد ريو دي جانيرو، ووصيفة بطولة العالم الأخيرة لمنافسات 76 كجم، لتكتفي البطلة المصرية بالميدالية الفضية.
ويسابق اتحاد المصارعة الزمن لتجهيز أبطال المنتخب بعد فترة توقف عن المشاركة في البطولات الدولية بسبب فيروس كورونا.
وقالت سمر حمزة لـ"سكاي نيوز عربية" إن هذا الفوز مهم جدا لها، لأنها خلال خوضها الأولمبياد القادمة ستوضع على رأس مجموعة دون أن تضطر للدخول في سحب القرعة.
وأضافت أن "ممارسة الرياضة القوية مثل المصارعة لا يكون لها تأثيرات سلبية على الحياة الشخصية، بل جعلني أعتمد على نفسي، وأصبحت أقوى وأكثر صحة، وجعلتني أتطور في جوانب كثيرة".
وحول دور الأهل أكدت سمر أن أسرتها كانت عاملا مهما في نجاحها عبر تشجيعها الدائم ودعمها المستمر، ودعت الشباب إلى عدم ترك أحلامهم والتمسك بها وتصديقها والاجتهاد حتى تحقيقها.
وقدمت البعثة المصرية أداء ونتائج جيدة في البطولة، حيث توج عبد اللطيف منيع بالمركز الثاني والميدالية الفضية في منافسات وزن 130 كجم، بعد الخسارة أمام اللاعب التركي رضا كيايلب.
ويستعد منتخب المصارعة للمشاركة في منافسات البطولة الأفريقية المؤهلة لأولمبياد طوكيو، والمقرر إقامتها خلال شهر أبريل المقبل.
ويسابق اتحاد المصارعة المصري الزمن لتجهيز أبطال المنتخب بعد فترة توقف عن المشاركة في البطولات الدولية بسبب فيروس كورونا.