رفض الرئيس السابق لنادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو الإدلاء بأقواله أمام قاضية التحقيقات على خلفية اتهامه في قضية عُرفت إعلاميًا بـ "برسا غيت".
وألقت السلطات الكتالونية القبض على رئيس نادي برشلونة الإسباني، الاثنين، وعدد من مساعديه على خلفية اتهامهم بالتعاقد مع شركة إعلامية لتشويه صور رموز عدد من لاعبي الفريق السابقين والحاليين، منهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني جيرارد بيكيه، في القضية التي عُرفت إعلاميًا بفضيحة "بارسا غيت".
ونُقل بارتوميو، رفقة مسؤولة الشؤون القانونية في برشلونة روما غوميز بونتي وخاومي ماسفيرير المستشار السابق لبارتوميو، إلى قسم شرطة منطقة لي كورتس.
وهناك نصح المحامون جوسيب ماريا بارتوميو برفض الإدلاء بأقواله أمام أليخاندرا جيل، قاضية محكمة رقم 13 ببرشلونة المسؤولة عن قضية "بارسا غيت".
كما رفضت روما وخاومي الحديث كذلك أمام القاضية واتبعا نفس موقف بارتوميو.
واندلعت قضية "بارسا غيت" قبل أكثر من عام بعد تحقيق أجرته "كادينا سير" في حملة مزعومة من التشهير ضد شخصيات بارزة في النادي مثل نجمه وقائده الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي أو مدافعه جيرارد بيكيه، على شبكات التواصل الاجتماعي والتي نظمتها شركة تعمل لصالح النادي.
وعانى برشلونة من أزمات كثيرة طوال الموسم الماضي، منها أزمة التعامل مع هذه الشركة، والتي أثرت بدورها على الفريق ككل وعلى علاقة ميسي مع إدارة بارتوميو بشكل خاص.