تسببت تصريحات مثيرة للجدل، اعتبرت معادية للنساء، باستقالة رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو المقبلة.
واستقال السياسي الياباني السابق يوشيرو موري، الجمعة، من منصب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، بعد تصريحات "معادية للنساء" تشير إلى أن النساء يتحدثن كثيرا.
ويأتي رحيل موري بعد أكثر من أسبوع من الانتقادات المستمرة لتصريحاته في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال موري خلال الواقعة: "إذا قمنا بزيادة عدد النساء في مجلس الإدارة الرياضية، فعلينا أن نتأكد من تقييد وقت التحدث لهن، فالنساء يواجهن صعوبة في إنهاء الحديث، وهو أمر مزعج".
واعتذر موري في البداية، لكنه رفض التنحي، وأعقب ذلك ضغوط لا هوادة فيها من نقاد التلفزيون والجهات الراعية وعريضة عبر الإنترنت اجتذبت 150 ألف توقيع.
لكن ليس من الواضح ما إذا كانت استقالته ستنقي الأجواء وستعيد التركيز إلى كيفية استضافة طوكيو للألعاب الأولمبية بعد 5 أشهر، وسط تفشي الوباء.
ومن المقرر افتتاح الألعاب الأولمبية في 23 يوليو، بمشاركة 11 ألف رياضي، لكن حوالي 80 بالمئة في استطلاعات الرأي الأخيرة في اليابان يقولون إنهم يريدون إلغاء أو تأجيل الأولمبياد.
وذكرت تقارير سابقة أن موري البالغ من العمر 83 عاما اختار سابورو كوابوتشي البالغ من العمر 84 عاما، الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم ولاعب سابق، لخلافته.