قضى مانشستر سيتي على أي آمال "واقعية" لغريمه ليفربول، للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما هزمه في الموقعة المنتظرة على استاد أنفيلد، بنتيجة 4-1.
وحقق مانشستر سيتي انتصارا "ساحقا" بأربعة أهداف كاملة مقابل هدف واحد، على مستضيفه ليفربول، ليوسع الفارق بينه وبين ملاحقه إلى 10 نقاط كاملة، مع مباراة مؤجلة لمانشستر سيتي قد ترفع الفارق إلى 13 نقطة.
وكان الألماني إلكاي غوندوغان "عريس" الليلة بلا منازع، حيث ضيع ركلة جزاء لمانشستر سيتي في الشوط الأول، لكنه عاد وسجل هدفين قاتلين في الشوط الثاني.
وتقدم غوندوغان بالتسجيل في الدقيقة 49، قبل أن يعدل النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 63 من ركلة جزاء، بعد مجهود فردي أثمر عن عرقلة في منطقة الجزاء.
ولكن غوندوغان نفسه عاد ليسجل هدف الحسم في الدقيقة 73، مستغلا توغل زميله الإنجليزي فيل فودين من الطرف الأيمن.
و"قتل" الإنجليزي رحيم ستيرلنغ أي أمل لليفربول بالعودة للمباراة، بعد أن سجل برأسه الهدف الثالث، بعد خطأ لا يصدق من حارس مرمى ليفربول أليسون، الذي مرر الكرة بالخطأ لمهاجم مانشستر سيتي بيرناردو سيلفا.
وسجل المتألق الإنجليزي فيل فودين الهدف الرابع، من تسديدة رائعة من جانب المرمى، ليعلن عن فوز ساحق "للسيتيزينس".
الابن العاق
ويعتبر غوندوغان من أبرز اكتشافات مدرب ليفربول الحالي، يورغن كلوب، حيث أظهره للعالم عندما عملا معا في دورتموند، وكان من لاعبي كلوب المفضلين في الكتيبة الصفراء، قبل أن يفترقا.
وبعد أعوام من عملهما سويا، عاد غوندوغان الأحد لينهي آمال كلوب بالحفاظ على لقب الدوري، بعد أن حققا معا لقب الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند.
وأسقطت الهزيمة ليفربول للمركز الرابع بترتيب الدوري، خلف مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليستر سيتي.