وضمنت إسبانيا مكاناً لها في منصة التتويج، بحصدها البرونزية الثانية في رابع مشاركة لها في تاريخها بعد العام 2011 في السويد.

وسيطر منتخب "لا روخا"، بطل العالم عامي 2005 و2013، على المباراة منذ البداية، وتقدم 4-0 في الدقائق الخمس الأولى، قبل أن يستعيد المنتخب الفرنسي توازنه ويسجل أول أهدافه مع الدقيقة السادسة.

لكن تألق حارس المرمى الإسباني رودريغو كوراليس رودال الذي تصدى لعشر تصويبات، منحت الماتادور فرصة حسم الشوط الأول بنتيجة 16-13.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب الإسباني تفوقه، وسط محاولات من "الديوك" للعودة بالمباراة، لكن من دون أي نتيجة.

واختير رودال أفضل لاعب في المباراة، لمساهمته في منح منتخب بلاده مركزاً على منصة التتويج، إلى جانب البطل والوصيف اللذين تحدد هويتهما في وقت لاحق حين تتواجه الدنمارك حاملة اللقب مع السويد.

وسيكون النهائي بمثابة دربي اسكندينافي مثير، وهو الأول بين الجارين في بطولة كبرى.

وأحرزت السويد لقبها الأخير في مصر تحديداً، على حساب روسيا 25-24، قبل ثلاث سنوات من تتويجها الأخير في بطولة أوروبا 2002.

أما المنتخب الدنماركي، فيسعى إلى الحفاظ على لقب أحرزه قبل سنتين على أرضه ضد الجارة الاسكندينافية الأخرى النروج.