في منزل عائلة روتوندو بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس ظهر تكريم رائع لروح أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي رحل عن عالمنا الأسبوع الماضي.. التوأمتان مارا ودونا.

ويتمتع صانع الألعاب قصير القامة الذي كان أحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ وقاد بلده للفوز بكأس العالم عام 1986، بشعبية جارف في بلاده الأرجنتين وحول العالم، رغم أنه عاش حياة شخصية مضطربة شابها الإدمان.

وتوفي مارادونا بعد إصابته بسكتة قلبية الأربعاء، ودُفن جثمانه الخميس وسط أضواء عالمية ومشاعر جياشة، وتكدست الشوارع بالمشيعين في أنحاء عاصمة الأرجنتين، أثناء نقله لمثواه.

وقال والتر روتوندو، والد التوأمتين اللتين تبلغان من العمر 9 أعوام، إنه لم يتردد لحظة في تسمية طفلتيه. ويحمل روتوندو وشما لمارادونا على ظهره، وعرض بفخر صورة فوتوغرافية لنجم كرة القدم وهو يحمل صورة للطفلتين وهما رضيعتان.

أخبار ذات صلة

لن تصدقوا.. هذه ثروة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني؟

 

أخبار ذات صلة

خطيئة "نعش مارادونا" تطيح 3 عاملين.. وتهديدات بالقتل

 وذكر أنه قرر تسمية ابنتيه بهذين الاسمين عندما شاهد مارادونا يبكي بحرقة بعد خسارة المباراة النهائية في كأس العالم عام 1990 أمام ألمانيا الغربية، والتي كانت نتيجتها 1-0.

وأخبر زوجته ستيلا ماريس بريس في أول لقاء لهما أنهما سينجبان بنتين في يوم ما وستحملان اسم نجم الكرة.

وتقول مارا، التي تكبر شقيقتها بدقيقة واحدة، إنها تحب اسمها وسبب التسمية، وأضافت "من الجميل جدا أن أحمل هذا الاسم، وأكثر ما يعجبني هو سبب تسميتي به. أشعر أنه اسم رائع".

بينما تحدثت شقيقتها دونا عن إحساس الصدمة لموت مارادونا، وقالت "لا أصدق أنه مات (..) كان طيبا جدا، لم يكن يستحق الموت، وفق ما نقلت "رويترز".