ودع الأرجنتينيون أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، وألقوا النظرة الأخيرة على جثمانه الذي تزين بالقميص رقم 10، عند وصوله القصر الرئاسي في العاصمة بوينس أيرس.
ووصل جثمان الأسطورة دييغو مارادونا إلى القصر الرئاسي في بلاده، حيث سيسجى ليوم واحد حتى يتمكن الأرجنتينيون من إلقاء النظرة الأخيرة على أحد أعظم اللاعبين في كرة القدم وأكثرهم إثارة للجدل.
وكان مارادونا قد فارق الحياة، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 60 عاما، الأمر الذي أغرق العالم بأسره في حزن عميق على أسطورة خالدة وأيقونة من طراز نادر ترعرع الكثيرون على مشاهدتها.
خلال احترافه كرة القدم، شارك مارادونا في 588 مباراة مع العديد من الأندية، لعل أبرزها برشلونة الإسباني ونابولي الإيطالي، وأحرز خلال هذه المباريات 312 هدفا.
ومع منتخب بلاده، خاض مارادونا 91 مباراة، سجل خلالها 34 هدفا، من بينها الهدف الأكثر شهرة أمام المنتخب الإنجليزي، والذي أحرزه بيده وقال عنه لاحقا إنه أحرزه "بيد الله"، وهو الهدف الذي أدى إلى حنق الإنجليز عليه ولم ينسوه حتى بعد وفاته، إذ إن الصحف البريطانية أجمعت على أن "مارادونا بات بين يدي الله".
ومع منتخب الأرجنتين، شارك مارادونا في 4 بطولات لكأس العالم، كان أهمها بالنسبة إليه وإلى الأرجنتينيين، مونديال كأس العالم عام 1986، عندما أحرز بطولة كأس العالم.
ويشعر أهالي مدينة نابولي الإيطالية بأن مارادونا هو ابنهم، ويدرس نادي المدينة إطلاق اسم النجم الأرجنتيني على معلب سان باولو، ذلك أنه تمكن من جلب البطولة الإيطالية إلى نادي نابولي لأول مرة في تاريخه، قبل أن يفوز بها مرة أخرى لاحقا، إضافة إلى فوز الفريق بكأس إيطاليا وبطولات أخرى.