أثناء مباراة ليفربول الأخيرة أمام فريق أتالانتا الإيطالي، استشاط المدرب الألماني للفريق الإنجليزي يورغن كلوب غضبا، خصوصا بعد تأخر فريقه بهدفين أمام الفريق الإيطالي.
فأمام واحدة من أسوأ مباريات ليفربول، بشهادة العديد من المعلقين الإنجليز على مباراة الفريق مساء الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا، لم يكن بد من يورغن كلوب إلا أن يستشيط غضبا، خصوصا أن لاعبيه لم يقدموا بعض ما عندهم أمام الفريق الضيف، الذي كان الريدز قد انتصر عليه في عقره داره بالخمسة.
4 فرص تحققت لفريق ليفربول خلال المباراة كلها، ولكن لم تكن أي من هذه الفرصة على مرمى الفريق الخصم، الذي كان عاقدا العزم على الفوز في المباراة لإنعاش آماله في التأهل للأدوار الإقصائية من البطولة.
ويبدو أن كلوب، من شدة استيائه، قرر استبدال أربعة من لاعبيه دفعة واحدة، ولكن حتى هؤلاء لم ينجحوا في تغيير مسار اللعب والمباراة والنتيجة.
المباراة جاءت باهتة ومملة، ربما باستثناء هدفي فريق أتالانتا، اللذين تحققا بعد أن استغل خطأين ارتكبهما لاعبو الريدز، واستحق الفريق الإيطالي الفوز بالمباراة في نهاية المطاف.
صحيفة ميرور البريطانية أشارت إلى أن كلوب شوهد وهو يصرخ بغضب على لاعبيه من على خط التماس بعد تلقي فريقه الهدف الثاني.
ويبدو أن اليأس كان مسيطرا عليه بينما كان يصيح على لاعبيه، طالبا منهم لعب كرة القدم، وفقا للصحيفة.
فقد التقطت كاميرات "بي تي سبورت" المدرب كلوب وهو يصرخ، بحيث سمع المشجعون الألماني وهو يصرخ قائلا: "من فضلكم، ابدأوا بلعب كرة القدم."
وافتتح يوسيب إليتشيتش التسجيل لأتالانتا بعد مرور ساعة، قبل أن يضاعف روبن جوسينس تقدم فريقه بعد 4 دقائق فقط بتسديدة قريبة من أليسون.
وأعاد مدرب ليفربول، يورغن كلوب، ترتيب أوراقه ودفع بروبرتو فيرمينو وفابينيو وديوغو جوتا وأندي روبرتسون من مقاعد البدلاء، لكن الفريق استقبل هدفا ثانيا بسرعة بعد متابعة جوسينس لتمريرة هانز هاتيبور في الدقيقة 63.
ورغم الهزيمة، ظل ليفربول متصدرا للمجموعة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطتين عن أتالانتا الذي يتأخر في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف أياكس أمستردام الهولندي.