أعلن جوسيب ماريا بارتوميو، الثلاثاء، استقالته من رئاسة نادي برشلونة الإسباني، إلى جانب جميع أفراد مجلس الإدارة، بعدما تعرض لحملة تهدف إلى سحب الثقة منه.
وقال بارتوميو في مؤتمر صحفي: "أظهر أمامكم اليوم من أجل أن أعلمكم باستقالتي بالإضافة إلى سائر أفراد مجلس الإدارة. إنه قرار مدروس وهادئ حظي بموافقة جميع المساهمين".
وكان بارتوميو، المستهدف بتصويت لسحب الثقة منه، نفى الاثنين في مؤتمر صحفي تفكيره في الاستقالة من منصبه، معللا قراره بأنه "سيكون أسوأ وقت للتخلي عن برشلونة".
وأكد رئيس النادي أن نجم برشلونة ليونيل ميسي هو "مفتاح المشروع الجديد"، لكن يبدو أن الضغوط تزايدت عليه في الساعات الـ24 الأخيرة، فرضخ للأمر الواقع واستقال من منصبه.
وقد يؤثر رحيل بارتوميو عن رئاسة أحد أكبر الأندية في العالم على مستقبل ميسي، الذي أوضح في سبتمبر كيف أن الطريقة التي يدار بها النادي كانت سببا رئيسا لرغبته الرحيل عنه في الصيف.
وشن اللاعب الأرجنتيني هجوما لاذعا في حينها على بارتوميو إذ اتهمه بالعودة عن اتفاق السماح له بالمغادرة مجانا في نهاية الموسم الماضي.
وقال: "الرئيس قال لي دائما إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الرحيل أو البقاء، وفي النهاية لم يحافظ على كلمته".
وأضاف ميسي: "كنا متأكدين من أنني حر. وقال الرئيس دائما إنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت اريد البقاء أم لا، والآن هم يتمسكون بمسألة أنني لم أبلغهم ذلك قبل العاشر من يونيو".
وانتخب بارتوميو رئيسا للنادي الكاتالوني عام 2014، وأحرز الفريق في عهده لقب الدوري الإسباني 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 2015، علما أن انتخابات رئاسة النادي كانت مقررة في مارس المقبل.