وبهذا حققت فرنسا انتصارين في مستهل مشوارها في دوري الأمم بعد الفوز على مستضيفتها السويد في المباراة الافتتاحية 1-صفر.

وتتساوى فرنسا بست نقاط مع البرتغال التي فازت 2-صفر على السويد بعد أن سجل كريستيانو رونالدو هدفين ليرفع رصيده إلى 101 هدف مع منتخب البرتغال.

وعلى العكس، تجرعت كرواتيا الهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة 4-1 أمام البرتغال بطلة أوروبا وحاملة لقب دوري الأمم.

تقدمت كرواتيا في الدقيقة 17 بواسطة قلب الدفاع ديان لوفرين الذي خدع حارس فرنسا هوجو لوريس بتسديدة بالقدم اليسرى.

وأهدر أنطوان جريزمان فرصة قبل أن يدرك التعادل لفرنسا في الدقيقة 43 من تحرك سلس.

وقلبت فرنسا الطاولة بهدف عكسي من حارس كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش قبل الاستراحة.

وسدد أنطوني مارسيال، الذي لعب أساسيا لأول مرة مع فرنسا منذ مارس اذار 2018، في القائم من مسافة قريبة لكن الكرة تهادت لتجتاز خط المرمى بعد أن اصطدمت بظهر ليفاكوفيتش.

وأدرك البديل يوسيب بريكالو التعادل لكرواتيا من مجهود فردي في الدقيقة 55 بعد أن شق طريقه بين ثلاثة مدافعين قبل أن يهز شباك لوريس.

وبعدها بعشر دقائق سجلت فرنسا الهدف الثالث بعد أن استفاد المدافع دايو أوباميكانو من ضعف الرقابة ليسدد برأسه بعد ركلة ركنية من جريزمان.

وأكمل أوليفييه جيرو الرباعية من ركلة جزاء في الدقيقة 77.

وقال ديدييه ديشان مدرب فرنسا بعد أن لعب بطريقة 3-4-1-2 المعدلة إنه سيلتزم بهذه الطريقة الجديدة غير المألوفة رغم أنه أقر بأن اللاعبين سيحتاجون وقتا للتعود عليها.

وقال في تصريحات تلفزيونية "لعبنا بطريقة جيدة إجمالا بعيدا عن أول 30 دقيقة التي تفوقت فيها كرواتيا بدنيا ولم نلعب بدقة كافية".

"قمت بتغيير سبعة لاعبين من المباراة الأولى للثانية. يحتاج هذا النظام للتكرار حتى يتأقلم عليه اللاعبون".

وأبدى زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا غضبه من طريقة دفاع فريقه خاصة في الركلات الثابتة.

وقال "نستقبل أهدافا سهلة. مثلما حدث في البرتغال تركنا المنافس بدون رقابة في الركلات الثابتة".

وتابع ِ"أمامنا الكثير من العمل لو أردنا المنافسة في دوري الأمم وفي بطولة أوروبا العام المقبل".