استغلت فرنسا قدرا من الحظ، ولحظة رائعة من كيليان مبابي، لتحقق فوزا صعبا 1-صفر خارج ملعبها على السويد، في مواجهتهما بالمجموعة الثالثة في القسم الأول لدوري الأمم الأوروبي لكرة القدم، السبت.
وبعد ترقيه للقسم الأول في المسابقة بعد فوزه بصدارة مجموعته الموسم الماضي، نجح المنتخب السويدي في إحباط أبطال العالم خلال أول 40 دقيقة حتى صنع مبابي الفارق.
ووقف الحظ بجانب مبابي، المهاجم البالغ من العمر 21 عاما في وصول الكرة إليه بعد ارتدادها من قدم أحد المدافعين، ثم راوغ الدفاع السويدي قبل أن يتفوق على الحارس روبن أولسن من زاوية ضيقة للغاية تؤكد مهارته العالية.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، تصدى هوغو لوريس حارس فرنسا بشكل جيد لمحاولة من إميل فورزبيرغ جناح السويد، كما أطلق ماركوس بيرغ تسديدة اصطدمت بالدفاع وتحولت إلى ركلة ركنية لم يستطع المنتخب السويدي الاستفادة منها.
وشارك أنطوني مارسيال، الذي انضم لتشكيلة منتخب فرنسا لأول مرة منذ مارس 2018، في الشوط الثاني بدلا من مبابي وسقط داخل المنطقة في الدقائق الأخيرة، بعد إعاقة من فيكتور ليندلوف مدافع السويد، وزميله في مانشستر يونايتد، ليحتسب الحكم ركلة جزاء.
لكن أنطوان غريزمان سدد فوق العارضة من علامة الجزاء في آخر لعبة بالمباراة.
والثلاثاء المقبل، تلتقي السويد على أرضها مع البرتغال، التي هزمت كرواتيا 4-1، السبت، بينما تلعب فرنسا ضد المنتخب الكرواتي في باريس.