أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الجمعة، إجراء تحقيق في واقعة اختفاء عدد من الكؤوس الثمينة من مخازن مقر الاتحاد، من ضمنها كؤوس بطولة أمم أفريقيا.

وكان الإعلامي المصري أحمد شوبير قد فجّر مفاجأة تتعلق باختفاء كأس الأمم الأفريقية من داخل مقر الاتحاد، وهو الكأس الذي تحتفظ به مصر بعد فوزها باللقب 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

أخبار ذات صلة

مصر.. وزير الدفاع يبحث مع بوريل الوضع في شرق المتوسط
شركة فرنسية تدير الخط الثالث لمترو القاهرة بـ1.1 مليار يورو

وذكر بيان للاتحاد الذي تديره لجنة خماسية مؤقتة، أن هذه الكؤوس كان من المقرر أن يتم الاستعانة بها في مشروع تطوير تعتزم إدارة الاتحاد القيام به، يتضمن إنشاء متحف للكرة المصرية داخل مقر الاتحاد.

وأضاف البيان أن التحقيقات الجارية ستبحث في علاقة واقعة الاختفاء بحادث حريق اتحاد الكرة الذي وقع عام 2013، بعد هجوم مجموعة من شباب "الألتراس"، في أعقاب حكم قضائي صدر حينها على المتهمين في قضية "مذبحة ستاد بورسعيد".

وفي تصريح خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم أسامة إسماعيل، إن التحقيقات الجارية داخل الاتحاد تتضمن مراجعة وحصر سجلات الاتحاد لمعرفة هل كانت تلك الكؤوس ضمن خسائر الحريق الذي تعرض له مبنى الاتحاد في مارس 2013.

وأشار إلى أنه منذ ذلك التاريخ تعاقب على إدارة الاتحاد ثلاثة مجالس منتخبة ومجلسين تنفيذيين، مؤكدا أن هدف التحقيق وضع النقاط فوق الحروف وليس توجيه الاتهام لأحد.

وأوضح أن هذا الحريق قضى على كثير من تاريخ الكرة المصرية والعديد من الوثائق المهمة وليس فقط الكؤوس المفقودة.