بلغ إشبيلية الإسباني الدور نصف نهائي من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بهدف قاتل للأرجنتيني لوكاس أوكامبوس في الدقيقة 88 منحه الفوز بنتيجة 1-صفر على ولفرهامبتون الإنجليزي في مدينة دويسبورغ الألمانية.
وضرب النادي الأندلسي حامل الرقم القياسي بلقب المسابقة القارية في خمس مناسبات، بينها ثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 2014 و2016 موعدا في المربع الذهبي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
فيما فشل ولفرهامبتون في التمسك بأمله الأخير في المنافسة أوروبيا الموسم المقبل بعد نهاية مخيبة للدوري الممتاز في المركز السابع.
ويقدم إشبيليه الذي بلغ نصف النهائي للمرة السادسة في تاريخه، مستويات عالية وهو لم يخسر في أي من مبارياته الـ19 الأخيرة في جميع المسابقات مع مباراة اليوم، إذ تعود آخر هزيمة إلى فبراير الفائت في الليغا ضد سلتا فيغو.
وهو سيخوض غمار دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أنهى الدوري الإسباني رابعا.
وكان فريق المدرب يولن لوبيتيغي تخطى عقبة روما الإيطالي بنتيجة 2-صفر في الدور ثمن النهائي في المباراة التي جمعتهما الأسبوع الفائت في دويسبورغ بنظام مباراة واحدة، بعد تعذر إقامة لقاء الذهاب بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في مارس الفائت.
فيما تخطى فريق المدرب البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو عتبة أولمبياكوس اليوناني ليبلغ الدور ربع النهائي من مسابقة قارية للمرة الأولى منذ عام 1972.
وهدد ولفرهامبتون باكرا بعد أن رفع الإسباني المالي الأصل أداما تراوري عرضية تابعها المكسيكي راوول خيمينيز رأسية استقرت بين يدي الحارس المغربي ياسين بونو.
وتحصل أداما تراوري على ركلة جزاء عندما انطلق من خلف منتصف الملعب إلى داخل المنطقة حيث عرقله البرازيلي دييغو كارلوس.
إلا أن بونو تصدى لمحاولة خيمينيز (13). وهي المرة الأولى التي يهدر فيها ركلة جزاء مع الفريق بعد أن نجح في المحاولات الثماني جميعها السابقة.
للمفارقة أن المكسيكي سجل هدفه الأوروبي الأول في مسيرته في مرمى إشبيلية عام 2014 في الليغا عندما كان يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني.
ولم يهدد النادي الأندلسي بشكل كبير مرمى "وولفز" إذ مرت تسديدة الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس من داخل المنطقة بجانب القائم (37)، قبل أن تستقر كرة الأرجنتيني إيفر بانيغا البعيدة بين يدي الحارس البرتغالي روي باتريسيو (42).
وضغط إشبيلية مع انطلاق الشوط الثاني ونجح المهاجم المغربي يوسف النصيري في مراوغة ثلاثة لاعبين داخل المنطقة لتصل الكرة إلى باتريسيو (62)، قبل أن تعلو رأسية الفرنسي جول كوندي العارضة (66).
وأنقذ باتريسيو مرماه من هدف محقق عندما أبعد ببراعة الضربة الحرة التي نفذها بانيغا إلى ركنية (77).
ونجح إشبيلية في خطف هدف الفوز المستحق عندما نفذ الإسباني سوسو ركلة ركنية سريعة إلى بانيغا الذي رفعها عرضية إلى أوكامبوس تابعها رأسية (88).