فتح مدير منتخب مصر لكرة القدم مجددا ملف اللاعب الدولي عمرو وردة، الذي أثار ضجة خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر في صيف العام الماضي وودعتها من دور الـ16.
وقال مدير المنتخب لاعب "الفراعنة" والإسماعيلي والأهلي المصريين سابقا محمد بركات، إنه والمدير الفني الحالي لمنتخب مصر حسام البدري "لم يكنا ليسمحا" بعودة وردة إلى صفوف الفريق بعد استبعاده خلال البطولة.
وواجه وردة (26 عاما) لاعب باوك اليوناني، فضيحة أخلاقية أثناء مشوار البطولة، حيث اتهمته فتيات بالتحرش بهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسببت الأزمة في إيقاف لاعب الوسط المهاجم لمباراة واحدة، ليعود ويشارك في لقاء مصر أمام جنوب إفريقيا التي خسرها "الفراعنة" بهدف نظيف ليودع البطولة من دور الـ16.
وقال بركات في تصريحات تلفزيونية: "لو كنت متواجدا أنا وحسام البدري في المنتخب وقت كأس الأمم، لما عاد وردة إلى معسكر المنتخب بعد استبعاده".
وتابع: "أي لاعب في المنتخب سيحاول التدخل في أمر لا يخصه، ستحدث مشكلة كبيرة معي أنا وحسام البدري".
ووقت الأزمة، نشر محمد صلاح لاعب منتخب مصر وليفربول الإنجليزي تغريدة طالب فيها بمنح وردة "فرصة ثانية"، مما اعتبر على نطاق واسع دعما للاعب المثير للجدل.
وقبل أشهر قال البدري إن مسألة عودة وردة إلى المنتخب "تحتاج إلى التفكير أولا"، مضيفا أنه يرغب في التحقق من عدة أمور، قبل اتخاذ قراره النهائي.
وكان وردة عاد إلى نادي باوك بعد أن قرر نادي لاريسا، الذي كان يلعب لصالح صفوفه على سبيل الإعارة، الاستغناء عن خدماته بسبب "أسباب تأديبية" لم يكشف عن تفاصيلها.