بعد 30 عاما من التعطش لبطولة الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول في التتويج بموسم شاق توقف في منتصفه بسبب كورونا، لأسباب عدة أهمها اللاعبون الأكفاء والمدير الفني المميز يورغن كلوب.
لكن أنصار ليفربول يجب أن يكونوا شاكرين لـ"جندية مجهولة"، لعبت دورا مهما في تتويج فريقهم باللقب الغالي، بوقوفها وراء المدرب الألماني.
ويعود الفضل الأول والأخير لكلوب واللاعبين والأطقم المتواجدة خلف الفريق، لكن لا يجب نسيان أولا ساندروك، الجندية التي ساهمت بطريقة غير مباشرة في هذا اللقب.
والحديث هنا عن زوجة كلوب، التي فعلت كل ما في وسعها قبل سنوات لإقناع زوجها بتدريب ليفربول، بدلا من الانتقال إلى مانشستر يونايتد.
وكان كلوب في طريقه من ماينز الألماني إلى "الشياطين الحمر"، لولا زوجته أولا، حيث كان في محادثات متقدمة مع يونايتد عام 2013، لخلافة أليكس فيرغسون.
وسبق لكلوب أن قال في حوارات صحفية إن زوجته هي التي أقنعته بالتراجع عن فكرة الانتقال إلى مانشستر يونايتد، مضيفا أنه "اتبع نصيحتها بخصوص الالتحاق بليفربول".
وكان أبناء كلوب حسموا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في وقت سابق من هذا الأسبوع، لينهوا بذلك انتظارا طويلا دام 30 عاما.
وحقق ليفربول رقما قياسيا، عندما أصبح أسرع من يحسم اللقب، قبل 7 جولات كاملة من النهاية، وهو إنجاز لم يسبق حدوثه من قبل.