أحرز رحيم سترلينغ أول هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد عودة النشاط عقب التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا ليفوز مانشستر سيتي 3-صفر على أرسنال أمام مدرجات خالية باستاد الاتحاد، الأربعاء.
وتعني النتيجة أن ليفربول، الذي تقلصت صدارته إلى 22 نقطة أمام سيتي صاحب المركز الثاني، لن يتوج بطلا للدوري حتى لو انتصر على مستضيفه إيفرتون في قمة منطقة مرسيسايد، الأحد.
ولم يكن ترتيب البطولة يشغل بال العدد القليل من الأشخاص في الملعب عند انطلاق المباراة مع تنفيذ دقيقة صمت تكريما لضحايا فيروس كورونا، ثم جثا الحكام واللاعبون على ركبة واحدة دعما لحركة "حياة السود مهمة".
وهز سترلينغ، وهو من الداعمين الكبار للحركة التي تم وضع شعارها على قمصان اللاعبين، الشباك في نهاية الشوط الأول ليضع سيتي صاحب المركز الثاني في المقدمة.
وكاد سيتي أن يكون أول فريق يهز الشباك بعد استئناف الدوري، لكن بيرند لينو حارس أرسنال أنقذ العديد من الفرص من سترلينغ وديفيد سيلفا ورياض محرز.
وجاء الهدف بعدما فشل ديفيد لويز مدافع أرسنال البديل في التعامل مع تمريرة طويلة داخل منطقة الجزاء، ليعطي سترلينغ فرصة الانفراد بالحارس، وارتكب اللاعب البرازيلي خطأ آخر تسبب في هدف سيتي الثاني.
ونجح محرز في تجاوز لويز وانطلق داخل المنطقة ووضع مدافع تشلسي السابق يده على ظهر اللاعب الجزائري، وقرر الحكم أنطوني تيلور أن لويز تسبب في إسقاط محرز أرضا، ليحتسب ركلة جزاء ويطرد المدافع البرازيلي.
وسجل كيفن دي بروين بثقة من علامة الجزاء ولم يبد سيتي مهددا في أي وقت أمام منافس يلعب بعشرة لاعبين.
واضطر سيتي أيضا إنهاء المباراة بعشرة لاعبين عندما خرج المدافع الإسباني إيريك غارسيا محمولا على محفة بعد اصطدامه بحارس مرمى فريقه إيدرسون.
ولم ينجح سيتي في استبدال غارسيا بعدما أجرى المدرب بيب غوارديولا كل التغييرات الخمسة المتاحة.
وأكد فريق غوارديولا الانتصار في الوقت المحتسب بدل الضائع حين سدد سيرغيو أغويرو في القائم بعد تبادل سلس للكرة مع سترلينغ، وتابع البديل فيل فودن الكرة المرتدة في المرمى.