بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة، حظي لاعب كرة قدم مكسيكي أميركي واعد قتل قبل أيام، بوداع من نوع خاص من جانب زملائه، الذين أرادوا تكريمه قبل أن يواري الثرى.
ويظهر في فيديو "غريب"، التابوت الخشبي لألكسندر غوميز الذي توفي عن عمر 16 عاما، وقد أحاط به أصدقاؤه الذين أنشأوا مرمى صغيرا ووضعوا أمامه حارس، وقام أحدهم بركلة الكرة تجاه التابوت لترتد مسجلة هدفا.
وكانت الغاية من وراء ذلك السماح للصديق الراحل بتسجيل هدفه الأخير قبل إجراء مراسم الدفن، في بلدة جنوبي المكسيك، كنوع من التكريم.
وحضر المراسم التي جرت الخميس نحو 300 شخص، فيما حصد فيديو تكريم غوميز نحو 5 ملايين مشاهدة على موقع "تويتر".
وقتل ألكسندر، المولود في ولاية نورث كارولينا الأميركية، قبل عدة أيام من جراء إطلاق الشرطة المكسيكية النار عليه، في حادث يخضع للتحقيق حاليا.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية أن ألكسندر قتل وأصيب شاب آخر، علما أنهما كانا ضمن مجموعة من 9 شبان حينما أطلقت الشرطة النيران.
واكتفى مسؤول في الشرطة المكسيكية بالقول إن المراهقين الذين كانوا يقودون الدراجات النارية، لم يمتثلوا لأوامر الضباط في إحدى نقاط التفتيش.
لكن هذه الرواية لم تقنع والد ألكسندر، الذي تعهد بكشف الأسباب الحقيقية وراء مقتل ابنه.