تتواصل التنديدات والمسيرات الاحتجاجية من قبل الأندية الرياضية واللاعبين في الولايات المتحدة الأميركية مطالبة بالمساواة العرقية وذلك عقب مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد خلال اعتقاله على يد رجل شرطة أبيض في ولاية مينيسوتا الأميركية.

وتعالت أصوات عدد من لاعبي فريق ميلووكي باكس لكرة السلة الذي يمتلك أفضل سجل في دوري السلة للمحترفين، في مسيرة في مدينة مينيابوليس وهم يرتدون قمصانا كتب عليها "لا أستطيع التنفس"، في إشارة الى ما نطق به فلويد قبل وفاته.

ومن بين لاعبي ميلووكي باكس، شارك أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، الذي ارتدى أيضا قميصا كُتِبَ عليه "لا أستطيع التنفس"، وطالب أمام عدد من المحتجين بتحقيق العدالة وعدم التفريق بين الأميركيين من شتى منابتهم وأصولهم.

وهتف اللاعب اليوناني أمام المحتجين: "نريد التغيير والعدالة من أجل أطفالنا.. لا يهم اللون. نحن لسنا سود، بيض، صفر. كلنا بشر"، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

كما شارك في المسيرة العديد من لاعبي ميلووكي من بينهم شقيق اللاعب اليوناني ثاناسيس وبروك لوبيز، وسترلينغ براون، ودونتي ديفينتشنزو، وفرانك مايسون وكام رينولدز.

أخبار ذات صلة

من أجل فلويد.. فيديو لمحتجين يسقطون تمثالا لـ"تاجر الرقيق"
قرار جريء في مينيابوليس.. وجهاز الشرطة يدفع الثمن

 وبحسب فرانس برس، هتف نجم غولدن ستايت ووريرز ستيفن كوري باسم "جورج فلويد" خلال انضمامه مع بعض من زملائه في بطل الدوري الأميركي لكرة السلة ثلاث مرات في المواسم الأربعة الماضية، الى حشد من المتظاهرين في مسيرة سلمية في كاليفورنيا الأربعاء الماضي.

وأقيمت المسيرة في نفس المكان الذي يحتفل فيه فريق ووريرز بألقاب الدوري مع جماهيره شارك فيها أيضا لاعبو النادي مثل كلاي طومسون، وكيفون لوني ودايمون لي.

وكان قد تبرع أسطورة كرة السلة الأميركية، مايكل جوردان، بمئة مليون دولار لمنظمات تكافح من أجل المساواة العرقية والعدالة الاجتماعية، في ظل موجات احتجاج في مختلف أنحاء البلاد بعد مقتل جورج فلويد.

وقد وُجهت الى الشرطي الأميركي الأبيض ديريك شوفين الذي ألقى القبض على فلويد (46 عاما) وضغط بركبته على رقبته لعدة دقائق دون أن يستمع لمناجاته كونه لا يستطيع التنفس قبل يعلن عن وفاته لاحقا، تهمة القتل غير المتعمد. لكن الاحتجاجات استمرت في التصاعد، وانتهت في بعض الأحيان بأعمال شغب إلى حد إعلان حظر التجول في عدة مدن.