أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الجمعة، أن حاجز السن قد يتم رفعه في أولمبياد طوكيو حتى لا يغيب اللاعبون الذين كان يحق لهم المشاركة في 2020 عن المنافسات بعد تأجيل الألعاب إلى العام التالي.
وفي المعتاد تقتصر المشاركة في مسابقة كرة القدم الأولمبية للرجال على فرق تحت 23 عاما، ويسمح لكل فريق بثلاثة لاعبين فقط فوق هذا السن.
لكن الاتحاد الدولي قال في بيان إن مجموعة عمل أنشأها فيفا أوصت، الجمعة، بأن تستمر المسابقة مفتوحة للاعبين المولودين في أو بعد أول يناير 1997 مثلما كان مخططا في البداية.
وهذا معناه فعليا زيادة حاجز السن بواقع عام واحد مثلما طلبت كوريا الجنوبية وأستراليا، ولا يوجد حاجز للسن في مسابقة السيدات.
كما أوصت مجموعة العمل بتأجيل كافة المباريات الدولية التي كانت مقررة في يونيو، وهو إجراء شكلي في ظل تأجيل بطولة أوروبا 2020 وكأس كوبا أميركا بالفعل بسبب جائحة كوفيد-19.
ولا تزال التوصيات بحاجة لأن يعتمدها مكتب الفيفا، وهو نسخة مصغرة من مجلس الاتحاد الدولي الذي يتخذ القرارات.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم: "يؤكد الفيفا أن الصحة يجب أن تكون دائما هي الأولوية والعنصر الأساسي في أي عملية اتخاذ قرار، خاصة في هذه الأوقات الصعبة".
واقترحت مجموعة العمل إجراء محادثات مع الاتحادات القارية للوصول إلى جدول معدل لتصفيات كأس العالم 2022 بعد تأجيل مباريات مارس ولقاءات يونيو.
كما أوصت بتأجيل كأس العالم للسيدات تحت 20 عاما، الذي كانت ستستضيفه بنما وكوستاريكا في أغسطس وسبتمبر، وكأس العالم للسيدات تحت 17 عاما في الهند الذي كان مقررا في نوفمبر.
وقال الفيفا إن قرارا بشأن كأس العالم داخل القاعات في ليتوانيا في سبتمبر يجب أن يصدر بنهاية الشهر الحالي.