وسط أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم وما صاحبه من إجراءات اضطرارية في مجال الرياضة، قرر اتحاد الكرة في أوروغواي إقالة جميع موظفيه تقريبا، وعلى رأسهم مدرب المنتخب الأسطوري أوسكار تاباريز.

وأعلن الاتحاد، السبت، تسريح 400 شخص يعملون معه، ومن بينهم تاباريز البالغ من العمر 73 عاما.

وجاءت إقالة تاباريز بعد 14 عاما عمل فيها مع "الجيل الذهبي" للمنتخب اللاتيني، الذي قاده لإحراز بطولة "كوبا أميركا"، بالإضافة للوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

أخبار ذات صلة

بسبب كورونا.. ملعب كأس العالم "القياسي" يتحول إلى مستشفى
بـ4 آلاف ضحية.. كيف غرقت إسبانيا في دوامة كورونا؟

وتأتي حملة الإقالات الكبيرة في أوروغواي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا حول العالم، الذي أدى لتوقف جميع البطولات المحلية والدولية.

وكان من المفترض أن يقود تاباريز منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2022 الشهر الجاري، لكن تفشي الفيروس أجل المنافسات لأجل غير مسمى.

وقال اتحاد الكرة في أوروغواي في بيان: "اللجنة التنفيذية مضطرة لاتخاذ سلسلة من القرارات الصعبة لحماية مستقبل الاتحاد، بسبب الأزمة الصحية المتفشية التي أدت لتوقف جميع نشاطات كرة القدم".

وتمثل إقالة تاباريز، الإقالة الأبرز في عالم كرة القدم منذ تفشي فيروس كورونا، خاصة أن المدرب المخضرم يمتلك شعبية كبيرة حول العالم وداخل بلاده.