وأوضح فريق روما في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن الفريق لن يسافر إلى روما من أجل مباراته أمام فريق إشبيلية بعد عدم السماح للطائرة المتجهة من إيطاليا بالهبوط في إسبانيا.

وأشار النادي الإيطالي إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" سوف يصدر بيانا يوضح فيه مزيدا من التفاصيل حول هذا الأمر.

وكانت مباراة روما وإشبيلية مقررة الخميس ضمن مباريات الذهاب في دور الستة عشر، لكن من الواضح أنها ستتأجل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في العديد من الدول الأوروبية، وتحديدا في إيطاليا حيث أدى الفيروس إلى إصابة أكثر من 10 آلاف شخص ومقتل 631 آخرين، أما في إسبانيا، فقد بلغ عدد الإصابات أكثر من 2000 كما تم تسجيل 33 حالة وفاة.

يشار إلى أن اتحاد اللاعبين الإيطاليين واتحاد اللاعبين الإسبان كانا قد طالبا اليويفا، الثلاثاء، بـ"إلغاء المباريات بين فرق البلدين، وإقامتها مستقبلا في ظروف أكثر أمانا وأقل خطورة"، وذلك في أعقاب تفشي فيروس كورونا الجديد في البلدين.

وقال الاتحادان الإيطالي والإسباني إن هذا الطلب يأتي نتيجة للوضع الذي تشهده أوروبا بسبب الأزمة الصحية الخطيرة الناتجة عن فيروس كورونا الجديد، الأمر الذي يفرض على الجميع اتخاذ إجراءات صارمة لا يمكن تلافيها.

وكانت إسبانيا أعلنت في وقت سابق عدم استقبال رحلات جوية من إيطاليا، خصوصا بعد أن رفعت مستوى حالة الطوارئ في البلاد.

واعتبر الاتحادان أن من شأن سفر الفرق الكروية لخوض المواجهات القارية بين أندية البلدين أن يعرض صحة الكثير من اللاعبين والأشخاص للخطر.

ومن المقرر ان تقام مباراة أخرى الخميس بين فريقين من إيطاليا إسبانيا، حيث يفترض أن يحل فريق خيتافي الإسباني ضيفا على إنتر ميلانو الإيطالي.

غير أن رئيس نادي خيتافي، أنخل توريس، أعلن الثلاثاء أن فريقه لن يسافر إلى إيطاليا، مؤكدا استعداده لخسارة المباراة من خلال الغياب عنها، بحسب ما صرح به لإذاعة "أوندا سيرو" المحلية.

وذكر توريس "طلبنا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البحث عن مدينة بديلة لميلانو. لا نريد الدخول إلى مركز فيروس كورونا الجديد، لسنا مضطرين لذلك"، وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

وفي حين لم يعلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسميا بعد على الطلب، أكد توريس انه لا يخشى عقوبة محتملة في حال بقاء المباراة في مكانها وموعدها وتخلف فريقه عن الحضور.