قال متحدث باسم الحكومة اليابانية، الأربعاء، إن اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المحلية المسؤولة عن تنظيم أولمبياد طوكيو، قررا إقامة البطولة في موعدها.
وتأتي تصريحات يوشيهيد سوغا في أعقاب تصريح ريتشارد باوند عضو اللجنة الأولمبية الدولية بأن المنظمين لا يزال بمقدورهم اتخاذ قرار نهائي بشأن الأولمبياد خلال الثلاثة أشهر القادمة.
ومن المقرر افتتاح الألعاب الأولمبية يوم 24 يوليو بمشاركة 11000 رياضي، وستقام البارالمبياد في 25 أغسطس وسيشارك فيها 4400 رياضي.
وقال باوند للـ"أسوشيتد برس" إن الانتشار السريع للفيروس يمكن أن يلغي الألعاب الأولمبية، لكن سوغا أكد أن رأي باوند لا يعكس وجهة النظر الرسمية للجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت مرارا إنه لا توجد خطط لإلغاء أو تأجيل دورة ألعاب طوكيو.
وأضاف سوغا في مؤتمره الصحفي اليومي "فيما يتعلق بتصريحات هذا العضو، ردت اللجنة الأولمبية الدولية بأن هذا ليس موقفها الرسمي، وأن اللجنة الأولمبية الدولية تمضي في الاستعدادات نحو الألعاب كما هو مخطط لها".
وفي مقابلة عبر الهاتف من مونتريال، كان باوند قد قال إن اللجنة الأولمبية الدولية لديها إطار زمني لثلاثة أشهر لاتخاذ قرار، وأشار إلى أن الخيارات الأخرى مثل التأجيل تبدو أقل احتمالا.
وتابع قائلا:"في الوقت الراهن، أود أن أقول أن على الأفراد أن يتساءلوا: هل هناك سيطرة جيدة على المرض حتى نذهب ونحن واثقون إلى طوكيو الآن؟".
جدير بالذكر أن باوند هو نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق وعضو فيها منذ عام 1978، وكان الرئيس المؤسس للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، كما سبق له تمثيل كندا كسباح في الألعاب الأولمبية.