وأحرز منتخب لبنان اللقب للمرة الثانية بعد الأولى عام 2005. وحقق المنتخب اللبناني العلامة الكاملة في أربع مباريات بعد تغلبه على البحرين 73-64 وسوريا 87-75 والعراق 97-79، لينهي الدورة في الصدارة برصيد ثماني نقاط تاركا المركز الثاني لمنتخب الأردن.

وحل منتخب العراق ثالثا بفوزه على نظيره البحريني 76-75 بعد التمديد (الوقت الأصلي 67-67).

وتناوب المنتخبان على السيطرة على أحداث المباراة التي جاءت مثيرة وحماسية منذ اللحظات الأولى حيث تفوق منتخب الأردن مع نهاية الربع الأول 24-18، لتأتي صحوة المنتخب اللبناني في الربع الثاني الذي أنهى الشوط الأول في صالحه 37-35.

ووصلت المنافسة إلى الذروة مطلع الربع الثالث بتبادل للتسجيل في الثلاثيات ومن تحت السلة لينتهي لصالح لبنان بفارق نقطة واحدة (50-49).

واستمرت الإثارة في الربع الأخير وفرض التعادل نفسه أكثر من مرة لكن خبرة لاعبي المنتخب اللبناني حسمت الفوز في الثواني الأخيرة بفارق ثلاث نقاط.

وتعتبر دورة كأس الملك عبدالله محطة استعدادية مثالية للمنتخبات الخمسة قبل المشاركة في تصفيات كأس آسيا والتي يستهل فيها المنتخب الأردني مشواره بملاقاة ضيفه منتخب سري لانكا في 21 الحالي ومن ثم ملاقاة كازاخستان في 24 منه في مجموعة تضم أيضا منتخب فلسطين.

يذكر أن بطولة كأس الملك عبدالله للمرة الأولى عام 2002، علما بأنها توقفت منذ عام 2011.

وهنا السجل:

 2002: السعودية

2003: مصر

2004: الأردن

2005: لبنان

2006: فريق الرياضي اللبناني

2007: الأردن

2008: تونس

2011: الأردن