وصف حارس مرمى المنتخب البرازيلي لكرة القدم فريقه ليفربول الإنجليزي بـ"القرش المتعطش إلى الدماء" في حديث نشرته، الجمعة، صحيفة "فوليا دو ساو باولو" البرازيلية.

وقال حارس مرمى بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا (27 عاما) "تذوقنا طعم الانتصار بتتويجنا بلقب دوري أبطال أوروبا ونرغب في تحقيق الأكثر. نحن مثل قرش يشتم رائحة الدم في الماء ويهجم".

وأضاف: "لقد طورنا غريزة الفوز داخل فريقنا، نعتقد أنه يمكننا تحقيق جميع أهدافنا".

ويسير ليفربول بخطى ثابتة لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاما وإضافته إلى لقبي الكأس السوبر الأوروبية ومونديال الأندية اللذين أحرزهما مطلع الموسم الحالي وأواخر العام الماضي على التوالي.

وجمع رجال المدرب الألماني يورغن كلوب 73 نقطة من أصل 75 ممكنة في 25 مباراة في الدوري حتى الآن، ويبتعدون بفارق 22 نقطة عن أقرب مطارديهم مانشستر سيتي بطل الموسمين الأخيرين.

أخبار ذات صلة

كلوب: نحتاج معلومات قبل "القرار الصعب" بشأن صلاح

وأوضح أليسون أن المدرب كلوب تمكن من استخراج الأفضل من لاعبيه "بفضل بساطته"، مضيفا "إنه مقتنع بطريقته في العمل والنتائج تمنحه مصداقية. إنه رجل عادل ونزيه جدا مع الجميع".

واختير أليسون الذي دخلت مرماه ستة أهداف فقط في 17 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم (غاب عن بداية الموسم بسبب الإصابة)، أفضل حارس مرمى في العالم من قبل الاتحاد الدولي للعبة ("فيفا") ونال جائزة ليف ياشين التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية.

وبدا أليسون متواضعا في معرض رده عن سؤال لصحيفة فوليا دي إس باولو عما إذا كان يمكن اعتباره أفضل حارس مرمى برازيلي في التاريخ لعب في أوروبا، وقال "سنتحدث عن ذلك في غضون عشر سنوات، عندما أكون اعتزلت اللعب؟ عليك فقط رؤية السيرة الذاتية لـ ديدا (المتوج بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين مع ميلان الإيطالي عامي 2003 و2007 وبطلا العالم مع البرازيل عام 2002، رغم أنه كان احتياطيا)".

أخبار ذات صلة

نيمار ودوري الأبطال.. هل تحل "اللعنة" للمرة الثالثة؟

 وأردف: "لا يمكنني الوصول إلى قدميه. تافاريل كان أحد الركائز الأساسية في تتويج البرازيل باللقب العالمي عام 1994، كما خاض جوليو سيزار مسيرة رائعة. لا أرى نفسي في مستواهم في الوقت الحالي".

ولدى سؤاله عن قناعاته السياسية، قال إن "اليسار أغرق البلاد اقتصاديا" وانتقد "أولئك الذين صوتوا ضد (الرئيس اليميني المتطرف) جايير بولسونارو ويأملون في انهياره".