تقدم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بشكوى رسمية ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، قائلا إنها علمت مسبقا بالهجوم على منزل الرئيس التنفيذي للنادي، إيد وودوارد، ولم تبلغ السلطات المختصة بذلك.

وأظهر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الأشخاص خارج منزل وودوارد في 28 يناير الماضي، وهم يطلقون تهديدات ضد المسؤول، ويلقون الأعلام الحمراء عبر البوابة.

وفي تلك الأثناء، لم يكن وودوارد الذي يبلغ 48 عاما، ولا أي فرد من أسرته داخل المنزل، في منطقة كناتس فورد، شمالي إنجلترا.

وتقدم مانشستر يونايتد بشكوى رسمية حول تغطية صحيفة "ذا صن" إلى منظمة مراقبة مستوى الأداء الصحفي المستقلة.

وقال يونايتد في بيان "يعتقد النادي أن صحيفة ذا صن علمت مسبقا بالهجوم قبل وقوعه في ظل حضور أحد صحفييها في المكان وقت الهجوم، كما أن نوعية الصور المرافقة للقصة تكشف عن وجود مصور للصحيفة أيضا".

وأضاف البيان أن الصحفي لم يقم بواجبه المتمثل في ضرورة الإبلاغ عن الهجوم ومنع وقوع جريمة وتجنب أي خسائر "لكن وجوده شجع المهاجمين وشكل مكافأة لهم، ونحن نعتقد أن هذا وبكل وضوح يخالف ميثاق الشرف للمحررين الخاص بمنظمة مراقبة مستوى الأداء الصحفي المستقلة، وميثاق الشرف الصحفي أيضا".

أخبار ذات صلة

الإصابة تحرم مان سيتي من ستيرلنغ في مواجهة الأحد

وردّ متحدث باسم الصحيفة على شكوى مانشستر يونايتد قائلا: "تدين ذا صن بصورة قاطعة الهجوم الذي تعرض له منزل السيد وودوارد وسيسعدها التعاون وبصورة كاملة مع أي تحقيقات تجريها الشرطة، لكن ذا صن مثل أي صحيفة أخرى تحتفظ بحقها في عدم الإبلاغ عن أي معلومات".

أخبار ذات صلة

فيروس "كورونا" يحرم مانشستر يونايتد من لاعبه

وتابع قائلا: "بعد تلقي أنباء عن تنظيم احتجاج حضر مراسل للصحفية للمكان. وبكل دقة نقلت ذا صن الأحداث التي وقعت هناك. لم يعلم مراسلنا مطلقا في أي وقت ما الذي سيحدث كما أنه لم يحرض ولم يشجع على أي أفعال جنائية. وأوضحت القصة بكل جلاء، مؤكدة أن النشاط كان جنائيا وغير مقبول"، حسبما نقلت "رويترز".