وتعرض أبرز 4 مهاجمين إنجليز لإصابات خطيرة، في فترة زمنية قصيرة، لتخلي الساحة أمام المهاجمين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعرض هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي ونجم توتنهام الأول، لإصابة خطيرة بعضلة الفخذ الخلفي، نهاية العام الماضي، لتنهي موسمه فورا.

وستؤثر هذه الإصابة كثيرا على فرص توتنهام في الوصول لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتطرح سؤالا مهما حول جاهزية كين للمشاركة في كأس أوروبا.

أما مانشستر يونايتد، فتفاقمت مشاكله مطلع العام، بإصابة هدافه الأول ماركوس راشفورد، في الظهر، مما يعني ابتعاده عن اللعب لمدة شهرين على الأقل.

مانشستر يونايتد خسر أول لقائين من دون راشفورد، لتتضح صورة الفريق المهزوزة بالدوري، مما قد يعني ضياع حلم الوصول للمركز الرابع، والمشاركة بدوري أبطال أوروبا.

ومن ناحيته، تعرض تشلسي لضربة مشابهة، بإصابة هدافه تامي أبراهام في الكاحل، الذي كان يخوض موسما قويا مع "البلوز".

إصابة أبراهام ستبعده عن الملاعب لأشهر، وقد تؤثر على مشاركته في يورو 2020، وقد تؤدي للمساهمة في هزيمة الفريق أمام بايرن ميونيخ بمواجهة دور الـ16 من دوري الأبطال.

وكذلك أصيب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، وأفضل مهاجم في إنجلترا هذا الموسم، جيمي فاردي، خلال مباراة فريقه ليستر سيتي الأخيرة أمام ويست هام.

وبالرغم من تأكيدات مدرب الفريق بريندان روجرز، بأن الإصابة ليست قطع في أربطة الفخذ، إلا أن الشكوك لازالت تحوم حول عودته، التي قد تستمر لشهر على الأقل.

ومع إصابة فاردي، فتح الباب أمام المهاجمين الأجانب لتجاوزه في سباق الهدافين، الذي يتصدره نجم ليستر سيتي برصيد 16 هدفا.

ولم ينتظر المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو كثيرا ليبدأ بتهديد جائزة فاردي، حيث سجل 6 أهداف في 3 مباريات، أوصلته للهدف رقم 15، متخلفا عن فاردي بهدف واحد.

كما ستتيح الإصابة للمهاجم الإنجليزي داني إنغز، والهداف الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ، فرصة اللحاق بفاردي، حيث لا يفصل بينهما وبين هداف ليستر سيتي سوى هدفين، في قائمة الهدافين.

ويبقى السؤال الأهم هو جاهزية المهاجمين لبطولة كأس أوروبا التي تنطلق في يونيو المقبل، وتأثير هذه الإصابات المفاجئة على فرص "الأسود الثلاثة" بتحقيق بطولتها الأوروبية الأولى بالتاريخ.