لحق باريس سان جرمان بليون وتأهل إلى نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الفرنسية للمرة العاشرة في تاريخه (رقم قياسي)، وذلك بعدما تخلص من عقدة ضيفه ريمس بالفوز عليه 3-صفر في "بارك دي برينس".

أخبار ذات صلة

رحيل كافاني عن باريس جرمان بات وشيكا

ويلتقي سان جرمان في النهائي المقرر في الرابع من أبريل مع ليون الذي تغلب الثلاثاء على ليل بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وستكون المواجهة بين سان جرمان، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (8)، وليون الأولى في نهائي المسابقة منذ عام 2014 حين فاز النادي الباريسي 2-1 في طريقه لاحتكار اللقب لخمسة أعوام متتالية حتى 2018، قبل أن يتنازل عنه الموسم الماضي بخروجه من ربع النهائي على يد خصمه المقبل ليون، الفائز باللقب مرة واحدة عام 2001 من أصل خمس مباريات نهائية.

وكانت مباراة الأربعاء فرصة لفريق المدرب الألماني توماس توخل للثأر من رين الذي ألحق بالنادي الباريسي هزيمته الوحيدة هذا الموسم في الدوري حين أسقطه في ملعبه 2-صفر في 25 سبتمبر ضمن المرحلة السابعة، ملحقا به هزيمة ثانية تواليا بعد أن تغلب عليه أيضا 3-1 في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي.

وينافس ليون وباريس سان جرمان على أربع واجهات (الدوري والكأس وكأس الرابطة المحلية ومسابقة دوري أبطال أوروبا)، ويسعى كل منهما إلى مواصلة مشواره في مسابقة كأس الرابطة للظفر بلقب نسختها الأخيرة هذا الموسم.

أخبار ذات صلة

طاقم تحكيم "كارثي" لريال مدريد في الكلاسيكو المرتقب

وأتخذ في منتصف سبتمبر الماضي قرار تعليق تنظيم مسابقة كأس الرابطة بدءا من الموسم المقبل لأجل تقليص روزنامة المسابقات، ومنح المزيد من الراحة للاعبين وتوفير بطاقة إضافية (للأندية الفرنسية) في الكؤوس الأوروبية عبر ترتيب دوري الدرجة الأولى بنهاية موسم 2020-2021.

وخاض سان جرمان اللقاء ضد ريمس، بطل المسابقة عام 1991، بغياب المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني بعد استبعاده عن التشكيلة وسط الحديث عن رغبته بالرحيل.

وشارك أفضل هداف في تاريخ سان جرمان (198 هدفا) في مباراتين فقط خلال الشهر الحالي كبديل لدقائق معدودة فقط، وأساسيا مرة واحدة في كأس فرنسا ضد فريق الهواة ليناس مونليري من الدرجة السادسة (6-صفر).

أخبار ذات صلة

أرواح "الشياطين الحمر" تزهق أمام منافس من الدرجة الثالثة

ودفع تدهور العلاقة بين النادي الفرنسي ولاعبه الدولي (32 عاما) بالأخير للتفكير بالانتقال خلال فترة الانتقالات الشتوية قبل ستة أشهر من انتهاء عقده، مع ازدياد الحديث عن إمكانية انتقاله إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.

وبغياب كافاني، تولى كيليان مبابي والبرازيلي نيمار مهمة قيادة الخط الأمامي لفريق توخل أمام رينس إلا أن أيا منهما لم ينجح في الوصول إلى الشباك في مباراة أكملها المضيف بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير.

وجاء الهدف الباريسي الأول عبر رأسية للبرازيلي ماركينيوس (9) قبل أن يصاب في الشوط الثاني، ثم أضاف الثاني بهدية من المدافع العاجي جيسلان كونان الذي حول الكرة بالخطأ في شباك فريقه بعد ركلة حرة نفذها نيمار (31)، قبل أن يسجل تانغي كواسي الثالث بعد أن كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك بعد تسديدة لزميله الأرجنتيني لياندرو باريديس (77).