قلّل المدرب الألماني يورغن كلوب، من شأن ابتعاد فريقه ليفربول بفارق 13 نقطة في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مؤكدا أن تركيزه منصب على المباريات المقبلة والسعي إلى التتويج بلقب بطولة إنجلترا للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.

ووسع "الريدز" الفارق في الصدارة بفوزه العريض الخميس على مطارده المباشر مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 4-صفر خلال المرحلة التاسعة عشرة (من أصل 38)، علما بأن لليفربول مباراة مؤجلة.

ويبدو ليفربول، المتوج منذ منتصف 2019 بلقب سادس في دوري أبطال أوروبا، والكأس السوبر الأوروبية، ومونديال الأندية للمرة الأولى، أقرب من أي وقت مضى لرفع كأس الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 1990.

وفي تصريحاته بعد التغلب على مضيفه ليستر، سعى كلوب للتقليل من شأن الفارق المريح أو الحديث عن ضمان ليفربول للقب من الآن.

وقال المدرب الألماني ردا على سؤال عما يعنيه الفارق: "صراحة لا نشعر به، لا نفكر به، على الإطلاق. لم نذكره مرة قبل المباراة لأنه لا يثير اهتمامنا".

وتابع قائلا أمام الصحفيين:"يمكنني أن أكتب الأخبار بنفسي: القصة الأولى ستكون أنه لم يسبق لفريق في تاريخ كرة القدم، البريطانية على الأقل، أن حظي بفارق كبير كهذا وفقده. وقع هذا الأمر في أذني سلبي، لذا لماذا علينا أن نفكر به؟".
وشدد على أن الفريق "يركز فقط على المباريات المقبلة. ينتظرنا ولفرهامبتون، شيفيلد يونايتد، إيفرتون، توتنهام، ومانشستر يونايتد في المباريات الخمس المقبلة. أنا لا أعتقد أنه قد تم حسم أي شيء".

واسترسل قائلا:"علينا أن نخوضها جميعها وأن نحاول بكل ما استطعنا وأن نكون واثقين من جاهزيتنا، الرقم (الفارق) غير ذي أهمية بالنسبة إلينا"، حسبما نقلت "فرانس برس".

أخبار ذات صلة

كلوب ينفجر غضبا.. والسبب محمد صلاح
ليفربول يقهر ليستر سيتي بالأربعة.. وصلاح "غاضب"

ورأى كلوب أن ليستر الذي حقق مفاجأة في موسم 2015-2016 بإحراز لقب الدوري الممتاز، ويقدم مستويات جيدة هذا الموسم، هو "فريق كرة قدم جيد جدا"، والمباراة ضده على ملعبه دائما ما تكون صعبة.

لكنه رأى أن لاعبيه "قدموا مباراة كرة قدم جيدة جدا. كانوا مركزين فعلا، وفي غالبية الأحيان كانوا منظمين، وقادرين على غلق المساحات".

وفي حين شدد كلوب على أن ليفربول قدم في مباريات سابقة مستويات أفضل مما ظهر به أمس، رأى أن أداء الخميس "كان الأداء الذي نحتاج إليه. لو كنا أقل من ذلك بقليل لكنا واجهنا مشاكل. لم نعانِ من أي مشكلة فعلية خلال المباراة لأن الشبان كانوا حاضرين بنسبة 100 بالمئة".

واختتم حديثة بالقول:"نحن في لحظة نحاول خلالها الفوز ببعض الأمور والتفكير لاحقا بما سيكون عليه شعورنا".