وسيطر الأهلي على معظم فترات اللقاء، لكنه اكتفى بهدف المخضرم سليمان في الدقيقة 78، ليرفع رصيده في صدارة الترتيب إلى 21 نقطة، بالعلامة الكاملة من المباريات السبع التي خاضها حتى الآن هذا الموسم، علما أن له مباراتين مؤجلتين مع غريمه الزمالك والمصري البورسعيدي.

وكان الأهلي الأفضل لاسيما في الشوط الأول، لكن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وبدا واضحا تأثير غياب الثلاثي رمضان صبحي وعمرو السولية وأحمد فتحي، بينما عاد من الإصابة التونسي علي معلول.

في المقابل تراجع لاعبو الإسماعيلي للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة على مرمى محمد الشناوي.

ونقل الموقع الإلكتروني للأهلي عن المدرب السويسري رينيه فايلر سروره بالنتيجة التي حققها الفريق "في ظل الغيابات الكثيرة التي يعاني منها".

أضاف "أتمنى تحقيق الفوز في كل مباراة، والنتائج جميعها تسير في طريقها الصحيح حتى الآن"، متابعا "يهمني جدا تحقيق الفوز إلى جانب تطوير الأداء وتصحيح أي أخطاء من خلال التدريبات، بهدف مواصلة الانتصارات والوصول إلى قمة المنحنى الفني للفريق".

من جهته، رأى مدير الكرة في الأهلي سيد عبد الحفيظ ان الفوز كان "صعبا (...) الإسماعيلي فريق كبير، لكن شخصية الأهلي حسمت المباراة"، ومعها إمكانات لاعبيه "التي تصنع الفارق في الأوقات الصعبة".

وحاول لاعبو الأهلي اختراق الدفاع المتكتل لصاحب الأرض بالتسديد من خارج منطقة الجزاء، وكاد أيمن أشرف أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 18 من تسديدة قوية ارتدت من العارضة.

وازدادت سرعة الإيقاع في الشوط الثاني، وتبادل الفريقان السيطرة والاستحواذ. وانفرد مروان محسن في الدقيقة 57 وسدد كرة قوية تصدى لها حارس الإسماعيلي محمد مجدي، ورد عليه بكيتي سيلفا من غينيا بيساو في الدقيقة 60 برأسية أخرجها الشناوي بصعوبة إلى ركنية.

ونجح البديل سليمان الذي شارك في الدقيقة 67 بدلا من محسن، في تسجيل هدف الفوز برأسه مستغلا عرضية محمد هاني (78).

وتخلى لاعبو الإسماعيلي عن حذرهم الدفاعي، وتحولوا للهجوم الضاغط بحثا عن هدف التعادل، لكن دون جدوى، ليتجمد رصيد الفريق صاحب المركز السادس في الترتيب، عند 13 نقطة من تسع مباريات.