ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن مخربين حاولوا إسقاط تمثال زلاتان إبراهيموفيتش خارج ملعب فريق مالمو في السويد قبل أن تتدخل الشرطة، وتضع سورا حوله.
وبات التمثال هدفا للمشجعين الغاضبين في الفريق الذي شهد بداية الهداف التاريخي لمنتخب السويد بعدما استحوذ على حصة في فريق غريم.
ونقلت (بي.بي.سي) عن متحدثة باسم شرطة مالمو قولها إن المخربين وضعوا حبلا على رقبة التمثال، الخميس، وحاولوا إسقاطه.
وأضافت المتحدثة "هناك خطورة الآن بسقوطه، لذا وضعنا سورا حوله".
وبدأ إبراهيموفيتش مشواره في مالمو، قبل أن يخوض مسيرة مليئة بالألقاب في الخارج، لكن إعلان شراء 25% من حصة هامربي جعل الجماهير تشعر بالغضب، وتحاول تخريب التمثال الموجود خارج ناديه القديم، والبالغ طوله 3.5 متر.
وكان مشجعون غاضبون أطلقوا ألعابا نارية، وكتبوا رسالات عنصرية على الأرض بالقرب من التمثال، بعد ساعات من إعلان إبراهيموفيتش شراء الحصة في 27 نوفمبر.