تزداد يوما بعد يوم، التقارير الصحفية التي تتحدث عن توتر العلاقة بين نجم الكرة الفرنسي كيليان مبابي ومدربه في نادي باريس سان جرمان، الألماني توماس توخل، إلا أن تقريرا جديدا كشف "عقدة" جديدة تستفز مبابي وتدفعه للتفكير بالرحيل عن النادي، وهي "التفرقة" بينه وبين البرازيلي نيمار في المعاملة.
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن التوتر بين مبابي وتوخل عاد ليتأجج، بعد موقف ساخن دار بين الاثنين، بسبب استبدال الأخير للاعب في مباراة نهاية الأسبوع الماضي، إذ لم يتقبل مبابي القرار، فيما قال توخل إن عليه "أن يحترم قراراتي".
وأشارت الصحيفة إلى أن مبابي بدأ يشكك بأهميته بالنسبة للنادي الباريسي، منذ مباراة لعبها فريقه أمام مارسيليا الموسم الماضي، إذ بدأت المباراة وهو على مقاعد البدلاء، لأنه تأخر عن الاجتماع الذي يجريه الفريق قبل المباراة.
وأضافت الصحيفة أن النجم الفرنسي شعر حينها أنه "لا يلق نفس المعاملة التي يتلقاها زميله نيمار".
وسُمح للاعب البرازيلي بالحصول على قسط من الراحة عندما كان يتعافى من إصابة، في الوقت الذي لا يتمتع فيه أي من لاعبي الفريق بمثل هذه "الحرية".
وجاء موقف مبابي بعد تصريح أثار الجدل عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب صاعد من الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا، ليزيد الطين بلة.
ووقتها قال اللاعب الفائز بكأس العالم 2018 مع منتخب "الديوك": "أود أن أتولى المزيد من المسؤوليات، سواء كان هذا في باريس أو مكان آخر".
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أبدى فيه نادي ريال مدريد الإسباني، رغبته في ضم اللاعب الفرنسي، الذي لم يخف بدوره رغبته في اللعب للنادي الملكي "يوما ما".