قدم ليفربول أداء مذهلا في الشوط الأول ليذيق إيفرتون هزيمة مذلة باستاد أنفيلد، الأربعاء، إذ تقدم 4-2 قبل الاستراحة وأضاف هدفا خامسا متأخرا ليواصل طريقه نحو لقبه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 30 عاما.
وخلال تلك الفترة أو حتى في أعوام المجد، التي سبقتها ربما لم يقدم ليفربول مثل هذا الشوط الأول أمام جاره بتمريرات متقنة وفاعلية كبيرة أمام المرمى بفضل هدفين من ديفوك أوريغي وهدف لكل من شيردان شاكيري وساديو ماني.
ورد إيفرتون عبر مايكل كين وريتشارليسون قبل أن يشهد الشوط الثاني الهادئ هدفا واحد من جورجينيو فينالدم.
ورفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة متقدما بـ8 نقاط على ليستر سيتي، الذي تغلب على واتفورد و11 نقطة على مانشستر سيتي حامل اللقب.
وبالنسبة لإيفرتون، الذي لم يفز في أنفيلد منذ 1999، جاءت الهزيمة لتكمل 20 مباراة قمة ضد غريمه بدون فوز بجميع المسابقات وتراجع إلى منطقة الهبوط مما سيزيد الضغط على المدرب ماركو سيلفا.