ويتصدر "نسور قاسيون" الترتيب برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات في 3 مباريات، وتليها الصين (7 نقاط)، والفلبين (4 نقاط)، وجزر المالديف (3 نقاط)، وغوام من دون رصيد، علما بأن الأخيرة ترتاح في هذه الجولة، وهي الوحيدة التي خاضت 4 مباريات، مقابل 3 للمنتخبات الأخرى.

وتقام مباراة أخرى في المجموعة ذاتها بين المالديف وضيفتها الفلبين.

ورغم غيابات في تشكيلته الأساسية تشمل محمد عثمان وأحمد الأشقر بداعي الإصابة وخالد مبيض بداعي المرض، فإن مدرب المنتخب السوري فجر إبراهيم عكس تفاؤلا قبل مواجهة العملاق الآسيوي بقيادة المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي، المتوج بطلا للعالم مع منتخب بلاده في مونديال ألمانيا 2006.

وقال إبراهيم: "هي مباراة قمة وأنا متفائل دوما بقدرة اللاعبين على تقديم كل ما يلزم للخروج بنتيجة إيجابية والتمسك بصدارتنا للمجموعة. نعاني غيابات مؤثرة في خط الوسط لكن البركة في الموجودين".

وأبرز عمر السومة أهمية المباراة، علما أنه يتصدر ترتيب هدافي التصفيات بـ7 أهداف من أصل الـ11 التي سجلها منتخبه.

وقال مهاجم الأهلي السعودي إن اللقاء "مباراة قمة المجموعة والاختبار الحقيقي لمنتخبنا، وعلينا تأكيد صدارتنا رغم صعوبة المباراة".

وتشهد تشكيلة سوريا عودة مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين الذي غاب عن مباراة غوام في الجولة الرابعة، نتيجة إصابته في مباراة جزر المالديف، وإن كانت مشاركته في مباراة الغد لا تزال غير محسومة، كما يعود مهاجم مسيمير القطري نصوح نكدلي.

وفي المقابل، يسعى المنتخب الصيني الذي يعول على بلوغ نهائيات مونديال 2022 بما أنه ضامن للمشاركة في كأس آسيا 2023 بصفته المنتخب المضيف، إلى تعويض تعادله السلبي غير المتوقع ضد الفلبين في الجولة الماضية، وذلك بعدما حقق فوزين ساحقين على منتخبين متواضعين هما جزر المالديف (5-صفر) وغوام (7-صفر).

وسبق للمنتخبين أن التقيا 13 مرة ما بين مباريات رسمية وودية، وحققت سوريا الفوز 5 مرات مقابل 6 هزائم وتعادلين.

ويعود اللقاء الرسمي الأخير بين المنتخبين إلى التصفيات المزدوجة عام 2016، ففازت سوريا 1-صفر ذهابا وتعادلا 2-2 في الإياب.

وضمن المجموعة ذاتها، تحل الفلبين ضيفة على المالديف، محاولة انتزاع النقاط الثلاث لاستغلال أي تعثر محتمل من المنتخب الصيني.