وفي المباراة التي أقيمت على ستاد الاتحاد في مانشستر، واصل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بنجاح حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في النسختين الأخيرتين، علما بأن لقب الموسم الماضي أتى ضمن ثلاثية تاريخية في كرة القدم الإنجليزية، شملت أيضا لقبي الدوري الممتاز (للموسم الثاني تواليا أيضا) والكأس المحلية.

وأجرى غوارديولا تسعة تغييرات على التشكيلة التي فازت على أستون فيلا السبت بثلاثية نظيفة ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الممتاز.

وفرض سيتي واقعيته منذ صافرة البداية (بلغت سيطرته على الكرة في بعض مراحل المباراة نسبة 89 بالمئة) على ساوثهامبتون الذي عانى من الخسارة للمباراة الثانية تواليا، وفشل في أن يعوض معنويا على الأقل، خسارته التاريخية أمام ليستر سيتي (صفر-9) الجمعة في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري الممتاز لهذا الموسم، والتي عادل بها رقما قياسيا يعود الى العام 1995 لأكبر خسارة في الدوري الممتاز.

وترجم سيتي هيمنته في الشوط الأول بهدفين "أرجنتينيين"، الأول عبر المدافع نيكولاس أوتامندي الذي حوّل برأسه كرة عرضية رفعها من على مشارف المنطقة زميله البرتغالي برناردو سيلفا، لهدف في مرمى حارس ساوثهامبتون أليكس ماكارثي.

وبعدما هدد المرمى بركلة حرة مباشرة مرت قريبة من القائم الأيسر (34)، نجح سيرخيو أغويرو في هز شباك ماكارثي، عندما تابع بالقدم كرة عرضية من على الجهة اليمنى عبر المدافع كايل ووكر.

واستكمل سيتي في الشوط الثاني سيناريو الأول، وأضاف أغويرو هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعدما ارتدت تسديدة قوية من خارج المنطقة للجزائري رياض محرز، من قدم أحد مدافعي ساوثهامبتون، فتهيأت سهلة أمام المهاجم الأرجنتيني الذي تابعها خادعة في المرمى بالدقيقة 56.

ورد ساوثهامبتون الذي بدا أفضل في الشوط الثاني، بهدف رد الاعتبار عبر جاك ستيفنز الذي تابع بالرأس ركلة ركنية نفذت من الجهة اليمنى في الدقيقة 75، وفق ما ذكرت "فرانس برس".