تتواصل تداعيات مباراة الزمالك وضيفه جينيراسيون في إياب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا، بعدما امتنع الفريق السنغالي عن حضور المباراة على خلفية نقلها من القاهرة إلى الإسكندرية، وتأخير موعدها من السبت إلى الأحد.

وما يزال الزمالك ينتظر قرارا من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعدما امتنع جينيراسيون عن خوض اللقاء بسبب رفضه تغيير ملعب وموعد المباراة.

وأصدر الاتحاد المصري بيانا يؤكد فيه على موقفه الثابت الداعم لكل الأندية المصرية المشاركة في بطولات خارجية، إضافة إلى التزامه التام بالتنسيق مع الجهات المعنية في كل ما يتعلق بصالح الوطن، كما أن العلاقة الوطيدة التي تجمع الاتحاد المصري بالاتحادات القارية والإقليمية محل اهتمام وحرص من جميع المسئولين في الدولة.

وتابع "على هذا الأساس لم يكن أمام الاتحاد المصري لكرة القدم خيار آخر، وفق ما ورد إليه من مكاتبات من الجهات المعنية، بعدم إقامة مباريات بحضور جماهيري الأسبوع الماضي سوى بستاد برج العرب حماية للجماهير، لا سيما أن ستاد برج العرب قد شهد نجاحا كبيرا لدى استضافته لنهائي بطولة كأس مصر، ومباراة السوبر بحضور جماهيري".

وأضاف "وفق ذلك تم التعامل مع مباريات الاتحاد السكندري والأهلي والزمالك والمصري، وجميعها من الأندية ذات الشعبية الكبيرة خاصة الأهلي والزمالك، اللذين تشهد مباريات كل منهما إقبالا جماهيريا".

أخبار ذات صلة

الاتحاد المصري يرد على "الكاف" بشأن الزمالك.. بـ"تبرير أمني"
الكاف يصدر بيانا رسميا بشأن "أزمة الزمالك"

وذكر الاتحاد أنه "تصادف أن تكون هذه الأندية عليها مواجهة منافسيها بالملاعب المصرية في توقيتات واحدة، وهو ما تفهمه الاتحاد الأفريقي فأصدر قراره بنقل مباراة الزمالك مع جينيرسيون إلى برج العرب، مثلما تم التعامل مع مباريات الاتحاد السكندري مع العربي الكويتي ضمن البطولة العربية، والأهلي مع كانو سبورت ضمن بطولة الأبطال الأفريقية، والمصري مع ماليندا ضمن الكونفيدرالية الأفريقية".

وأردف قائلا "ولما كان من الصعب إقامة مباراتين يكون الأهلي والزمالك طرفا في كل منهما في يوم واحد بملعب واحد، فقد أقر الاتحاد الأفريقي في خطاب رسمي بتأجيل مباراة الزمالك لمدة 24 ساعة".

أما فيما يتعلق باستفسار الاتحاد الأفريقي بشأن إقامة مباريات ضمن مسابقة الدوري المحلي بملاعب القاهرة في التوقيت نفسه، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم أكد على أنه لم يتوان في الرد سريعا، ورسميا، بأن المباريات المشار إليها لعبت جميعا من دون حضور جماهيري، حيث كانت أطرافها أندية غير جماهيرية.

وفي النهاية، عبر الاتحاد المصري لكرة القدم عن أمله في أن يتوصل الاتحاد الأفريقي للقرار الصواب في هذا الشأن.