أُلغيت المباراة النهائية لكأس فلسطين لكرة القدم، الأربعاء، بعد رفض الاحتلال الإسرائيلي إصدار تصاريح سفر للاعبي فريق من غزة من أجل خوض المواجهة ضد فريق بالضفة الغربية المحتلة.
ورفضت إسرائيل السماح للاعبين من نادي خدمات رفح في قطاع غزة بالسفر لملاقاة مخيم بلاطة في نابلس وسط الضفة الغربية. ولم يقدم المسؤولون الإسرائيليون تفسيرا علنيا لأسباب ذلك.
وقال نادي خدمات رفح إن 12 شخصا فقط، من بينهم خمسة لاعبين، من أعضاء الفريق، البالغ عددهم 35، حصلوا على تصاريح إسرائيلية.
وأضاف النادي أن نهائي كأس فلسطين، المُعترف به من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في مدينة نابلس بالضفة الغربية تم تأجيله بالفعل من يوليو بعدما رفضت إسرائيل منح تصاريح لعدد 31 من أصل 35 لاعبا في الفريق.
من جانبه اتهم جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إسرائيل بمحاولة شل الرياضة الفلسطينية.
وقال: "الاحتلال مستمر في تنكره للقرارات الدولية وللقوانين والمواثيق التي تشتغل عليها الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) في شل حركة اللاعبين الفلسطينيين، وحتى شل حركة المنظومة الرياضية بمجملها".
وقالت منظمة "غيشا" الحقوقية غير الحكومية التي تراقب القيود المفروضة على غزة، والتي قدمت التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية الأسبوع الماضي مطالبة بالسماح لأعضاء الفريق بالخروج من غزة، إن هذه القضية توضح "سياسة الفصل الإسرائيلية، التي أضافت أنها "تنتهك حق الفلسطينيين في حرية التنقل".